بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته



ر وي بأسناد معتبر عن اسحاق بن عمار وابي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال : ان الله أمهر فاطمة (عليها السلام) ربع الدنيا، فربعها لها، وأمهرها الجنة والنار تدخل اعداءها النار، وتدخل اولياءها الجنة، وهي الصديقة الكبرى، وعلى معرفتها دارت القرون الاولى.

وروى القطب الراوندي في (الخرائج والجرائح) : ان جبرئيل (عليه السلام) هبط في وليمة فاطمة (عليها السلام) في زمرة من الملائكة بهدية في سلة من الاسماء، وفيها كعك وموز وزبيب، فقال : هذا هدية جبرئيل، ثم أقلب من يده سفرجلة فشقها نصفين، وأعطى عليا نصفا وقال : هذه هدية من الجنة اليكما، ونصفا لفاطمة).

وروى ابن شهر آشوب في (المناقب) :ان جبرئيل (عليه السلام) أتى بحلة من السماء الى فاطمة قيمتها الدنيا، فلما لبستها تحير نسوة قريش منها، وقلن : من أين لك هذا؟ قالت : من عند الله.