عن المفضَّل بن عمر قال: بينما أبو جعفر ( الباقر ) صلوات الله عليه سائرٌ مِن مكّة إلى المدينة..
إذ انتهى إلى جماعةٍ على الطريق، فإذا رجلٌ منهم قد نفق حمارُه ( أي مات )، وتبدّد متاعه، وهو يبكي.
فلمّا رأى أبا جعفرٍ عليه السّلام أقبل إليه وقال له:
ـ يا ابن رسول الله، نفقَ حماري وبقيتُ منقطعاً، فادعُ اللهَ أن يُحييَ لي حماري.
فدعا أبو جعفر عليه السّلام.. فأحيا اللهُ تعالى له حمارَه.
( الثاقب في المناقب لابن حمزة 369/ح1. ورواه ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 184:4 ـ
● وكذا نقله الحضينيّ في كتابه الهداية الكبرى 51 ـ من المخطوطة..
■ وفيه: قال جابر الجعفيّ: فحرّك أبو جعفر عليه السّلام شفتَيه بما لم يسمعه أحد منهم، فإذا نحن بالحمار وقد انتفض، فأخذه صاحبه وحمل عليه رَحْلَه.. وسار معنا حتّى دخل مكّة.
عنه: إثبات الهداة للحر العاملي 62:3 / ح 75 ).