بسم الله الرحمن الرحيم
" أن من أقبح القبائح ، أن يصرف العبد همّته إلى شهوة بطنه وفرجه ، بل ينبغي له عدم الالتفات إلى ذلك بقلبه ، وأن أضطر إليها ببدنه ..
وليعلم أن خير ما يصلح للعبد ، هو تفويض الأمر إلى الحكيم الخبير ، وليكن بعدها فارغ البال من كل هم وغم ، حتى هم رزقه ومعاشه ..
كما ينبغي أن يعلم أنه إنما يتوجه إلى المولى بقلبه ، ومن هنا كان التجلي الإلهي على القلب أيضا ، إذ ما من شيء أشد استعدادا لظهور التجليات الإلهية من قلب المؤمن ..
وقد ورد أنه : " لا يسعني أرضي ولا سمائي ، بل يسعني قلب عبدي المؤمن".
وأفضل ما يلتفت إليه السالك بعد التوجّه إلى الحق ، هو التوجّه إلى النفس ومعرفة عيوبها..
إذ من عرف نفسه فقد عرف ربه ، وقد قال الحكيم : { وفي أنفسكم أفلا تبصرون }..
وما قلته لك يكفيك إن كنت عاملآ به ، وإلا فلا داعي للعبث واللغو بإظهار ما لا يـؤول إلى العمل ".
---------------------------
السيد احمد الحائري الكربلائي_ره
" أن من أقبح القبائح ، أن يصرف العبد همّته إلى شهوة بطنه وفرجه ، بل ينبغي له عدم الالتفات إلى ذلك بقلبه ، وأن أضطر إليها ببدنه ..
وليعلم أن خير ما يصلح للعبد ، هو تفويض الأمر إلى الحكيم الخبير ، وليكن بعدها فارغ البال من كل هم وغم ، حتى هم رزقه ومعاشه ..
كما ينبغي أن يعلم أنه إنما يتوجه إلى المولى بقلبه ، ومن هنا كان التجلي الإلهي على القلب أيضا ، إذ ما من شيء أشد استعدادا لظهور التجليات الإلهية من قلب المؤمن ..
وقد ورد أنه : " لا يسعني أرضي ولا سمائي ، بل يسعني قلب عبدي المؤمن".
وأفضل ما يلتفت إليه السالك بعد التوجّه إلى الحق ، هو التوجّه إلى النفس ومعرفة عيوبها..
إذ من عرف نفسه فقد عرف ربه ، وقد قال الحكيم : { وفي أنفسكم أفلا تبصرون }..
وما قلته لك يكفيك إن كنت عاملآ به ، وإلا فلا داعي للعبث واللغو بإظهار ما لا يـؤول إلى العمل ".
---------------------------
السيد احمد الحائري الكربلائي_ره
تعليق