للعيد فرحة ،
فرحة بفضل الله ورحمته ،
وكريم إنعامه ، ووافر عطائه ، فرحة بالهداية يوم ضلت فئام من البشر عن صراط الله المستقيم ،

يجمع العيدُ الانسان بإخوانه ، فيحس بعمق انتمائه لهذه الأمة ولهذا الدين ،
فيفرح بفضل الله الذي هداه يوم ضل غيره "ولتكملوا العدّة ولتكبروا الله على ما هداكم".

🌀🌀🌀🌀🌀

إننا بحاجة إلى أن نجعل من هذا العيد فرصة لدفق الأمل في قلوبٍ أحبطها اليأس، وأحاط بها القنوط ، وتبدّت مظاهر اليأس في صور شتى ، منها :
سرعة تصديق كواذب الأخبار، ورواية أضغاث الأحلام ،
وقتل الأوقات في رواية الإشاعات ، والتي هي أمانٍ تروى على شكل أخبار من مصادر موهومة تسمى موثوقة .

وهكذا في سلسلة من الإشكالات التي تدل على التخبط بحثاً عن بصيص أمل في ظلمة اليأس .


فبشروا وأمِّلوا ما يسركم ،


ولنتذكر في هذا العيد ما أبقى الله لنا من خير، وما تطول به علينا من فضل،
وإن تعدوا نعم الله لاتحصوها"،


ونحن أحوج ما نكون إلى أمل يدفع إلى عمل ، وفأل ينتج إنجازاً ، أما المهموم المحزون فهو غارق في آلامه ، متعثر في أحزانه ، مدفون في هموم يومه ، لا يرجو خيراً ولا يأتي بخير ، والله غالب على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون .





🎍🎍🎍🎍🎍🎍
🎍🎍🎍











​​​​​​​