النبي الاكرم محمد (ص) يعطي فدك نحلة للزهراء (ع) بأمر من السماء .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
كثيرا ما نرى من يدعي الإسلام والالتزام باحكام الدين الإسلامي الحنيف في الماضي والحاضر ولكنه ينكر حق الزهراء (ع) في ارض فدك التي نحلها رسول الله (ص) في حياته لابنته فاطمة (ع) .
ومعنى النحلة في اللغة : هي العطية الفريضة الواجبة بلا مقابل ، أو هي الهبة عن طيب نفس .
وفي هذا الحدث التاريخي الذي يصادف مثل هذا اليوم 14 من ذي الحجة روايات كثيرة من المصادر والكتب الشيعية والسنية نذكر بعضها التي وردت في كتب اهل السنة والجماعة .
*** الحاكم الحسكاني ، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ، ج 1 ، ص 441 ، ح 472 : ( أخبرنا : أبو سعد السعدي بقراءتي عليه في الجامع من أصل سماعه ، قال : أخبرنا : أبو الفضل الطوسي ، قال : أخبرنا : أبو بكر العامري ، قال : أخبرنا : هارون بن عيسى ، قال : أخبرنا : بكار بن محمد بن شعبة ، قال : حدثني : أبي ، قال : حدثني : بكر بن الاعتق ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : لما نزلت على رسول الله : { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا } . ( الإسراء : 26 ) . دعا فاطمة فأعطاها فدكا والعوالي ، وقال : هذا قسم قسمه الله لك ولعقبك .
*** القندوزي الحنفي ، ينابيع المودة لذوي القربى ، ج 1 ، ص 138 + ص 359 :
خامسا : قول الله تعالى : { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا } . ( الإسراء : 26 ) . خصوصية لهم خصهم الله العزيز الجبار بها واصطفاهم على الأمة ، فلما نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) ، قال (ص) لفاطمة (ع) : هذه فدك وهي مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب وهي لي خاصة دون المسلمين وقد جعلتها لك لما أمرني الله به فخذيها لك ولولدك .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
كثيرا ما نرى من يدعي الإسلام والالتزام باحكام الدين الإسلامي الحنيف في الماضي والحاضر ولكنه ينكر حق الزهراء (ع) في ارض فدك التي نحلها رسول الله (ص) في حياته لابنته فاطمة (ع) .
ومعنى النحلة في اللغة : هي العطية الفريضة الواجبة بلا مقابل ، أو هي الهبة عن طيب نفس .
وفي هذا الحدث التاريخي الذي يصادف مثل هذا اليوم 14 من ذي الحجة روايات كثيرة من المصادر والكتب الشيعية والسنية نذكر بعضها التي وردت في كتب اهل السنة والجماعة .
*** الحاكم الحسكاني ، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ، ج 1 ، ص 441 ، ح 472 : ( أخبرنا : أبو سعد السعدي بقراءتي عليه في الجامع من أصل سماعه ، قال : أخبرنا : أبو الفضل الطوسي ، قال : أخبرنا : أبو بكر العامري ، قال : أخبرنا : هارون بن عيسى ، قال : أخبرنا : بكار بن محمد بن شعبة ، قال : حدثني : أبي ، قال : حدثني : بكر بن الاعتق ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : لما نزلت على رسول الله : { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا } . ( الإسراء : 26 ) . دعا فاطمة فأعطاها فدكا والعوالي ، وقال : هذا قسم قسمه الله لك ولعقبك .
*** القندوزي الحنفي ، ينابيع المودة لذوي القربى ، ج 1 ، ص 138 + ص 359 :
خامسا : قول الله تعالى : { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا } . ( الإسراء : 26 ) . خصوصية لهم خصهم الله العزيز الجبار بها واصطفاهم على الأمة ، فلما نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) ، قال (ص) لفاطمة (ع) : هذه فدك وهي مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب وهي لي خاصة دون المسلمين وقد جعلتها لك لما أمرني الله به فخذيها لك ولولدك .