بسم الله الرحمن الرحيم
هناك الكثير من اللغط يثار حول مسألة الحب في الله والبغض في الله، فالبعض يزعم أن الحب في الله هو أن لا تحب غير الله وأن تحب البقية حباً مجازياً، وهذا عين النفاق والأنانية وحب النفس، بل الضابط في ذلك هو قول الرسول صلى الله عليه وآله: "أحِبّوا مَن أحَبَّ اللهَ، أحِبّوا اللهَ مِن كُلِّ قُلوبِكُم".
فالمحبة حقيقية وليست مجازية، حيث أن كل خير هو من الله ومتصل به، فمحبة كل إنسانٍ خيّر وكل أمر محمود هو حبٌ لله تعالى فالله هو الخير، عن الصادق عليه السلام: "إذا أحببت رجلاً فأخبره بذلك فإنه أثبت للمودة بينكما" مع التلفظ بكلام التودد مع الأهل والأصدقاء تقوى العاطفة لدى الإنسان فيصبح قلبه نقياً وسيتمكن من ترك الكثير من الذنوب ليكون مصداقاً لقوله تعالى "إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" فمحبة المخلوق أيضاً توجب سلامة القلب من الغل، أحد الأشخاص كان يتودد لأخيه بالكلام فرأى نفسه في عالم المعنى في حال استغفار، مما يعني أن التحبب والتعبير عن المحبة لمن تحبه يعتبر من موجبات الغفران.
الحديث بالمحبة والمزاح الممدوح في الدين وأي شيء يوجب تقوية المحبة بينك وبين الآخرين يجلو القلب ويطهره من الرجس قال النبي صلى الله عليه وآله: "تذاكروا وتلاقوا وتحدّثوا، فإنّ الحديث جلاءٌ، إنّ القلوب لترين -أي لتخبث- كما يرين السيف وجلاؤها الحديث" وليست محصورة في أشخاص كالمؤمنين، بل مع جميع الناس.
عن الإمام الصادق عليه السلام: "من أوثق عرى الإيمان أن تحب لله، وتبغض لله، وتعطي في الله، وتمنع في الله" وهنا تزول الأغلال من قلب الإنسان ويصبح قلبه نقياً، فعمله ليس من منطلق حبه لذاته بل لحبه لله.
-----------------------
بوارق الملكوت - السير إلى الله
هناك الكثير من اللغط يثار حول مسألة الحب في الله والبغض في الله، فالبعض يزعم أن الحب في الله هو أن لا تحب غير الله وأن تحب البقية حباً مجازياً، وهذا عين النفاق والأنانية وحب النفس، بل الضابط في ذلك هو قول الرسول صلى الله عليه وآله: "أحِبّوا مَن أحَبَّ اللهَ، أحِبّوا اللهَ مِن كُلِّ قُلوبِكُم".
فالمحبة حقيقية وليست مجازية، حيث أن كل خير هو من الله ومتصل به، فمحبة كل إنسانٍ خيّر وكل أمر محمود هو حبٌ لله تعالى فالله هو الخير، عن الصادق عليه السلام: "إذا أحببت رجلاً فأخبره بذلك فإنه أثبت للمودة بينكما" مع التلفظ بكلام التودد مع الأهل والأصدقاء تقوى العاطفة لدى الإنسان فيصبح قلبه نقياً وسيتمكن من ترك الكثير من الذنوب ليكون مصداقاً لقوله تعالى "إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" فمحبة المخلوق أيضاً توجب سلامة القلب من الغل، أحد الأشخاص كان يتودد لأخيه بالكلام فرأى نفسه في عالم المعنى في حال استغفار، مما يعني أن التحبب والتعبير عن المحبة لمن تحبه يعتبر من موجبات الغفران.
الحديث بالمحبة والمزاح الممدوح في الدين وأي شيء يوجب تقوية المحبة بينك وبين الآخرين يجلو القلب ويطهره من الرجس قال النبي صلى الله عليه وآله: "تذاكروا وتلاقوا وتحدّثوا، فإنّ الحديث جلاءٌ، إنّ القلوب لترين -أي لتخبث- كما يرين السيف وجلاؤها الحديث" وليست محصورة في أشخاص كالمؤمنين، بل مع جميع الناس.
عن الإمام الصادق عليه السلام: "من أوثق عرى الإيمان أن تحب لله، وتبغض لله، وتعطي في الله، وتمنع في الله" وهنا تزول الأغلال من قلب الإنسان ويصبح قلبه نقياً، فعمله ليس من منطلق حبه لذاته بل لحبه لله.
-----------------------
بوارق الملكوت - السير إلى الله