عن شيخ بن أسد قال:
● *رأيت النبيَّ في المنام والناس يُعرَضون عليه، وبين يديه طشت فيه دم، فيلطّخهم بالدم..*
● *حتّى انتهيت إليه فقلت: ما رميتُ بسهم، ولا طعنتُ برمح.*
● *فقال لي: هويتَ قتلَ الحسين!*
● *فأومأ إليّ بإصبعه فأصبحتُ أعمى !*
📓 *بحار الأنوار للعلاّمة المجلسيّ ج 45: ص 300 ـ 323، الباب 46*
*✍🏻 وقال الحجّاج يوماً: مَن كان له بلاءٌ فَلْيَقُم.*
● *فقام قوم يذكرون خدمتهم لبني أُميّة،*
● *وقام سنان بن أنس فقال: أنا قاتلُ الحسين!*
● *ثمّ رجع إلى منزله فاعتُقِل لسانه، وذهَبَ عقله، فكان يأكل ويُحدِث في مكانه!*
📓 *( تاريخ دمشق لابن عساكر 340:4 ـ طبعة روضة الشام ).*
*✍🏻 وعن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السّلام:*
● *أخذ سراويلَه بحير بن عمرو الجرمي فصار زمناً مقعداً مِن رجليه،*
● *وأخذ عمامتَه جابر بن يزيد الأزدي فاعتمّ بها فصار مجذوماً،*
● *وأخذ مالك بن نسر الكندي درعه فصار معتوهاً.*
● *وارتفعت في السماء في ذلك الوقت غُبرةٌ شديدة مظلمة فيها ريح حمراء لا يُرى فيها عينٌ ولا أثر، حتّى ظنّ القوم أنّ العذابَ قد جاءهم..*
● *فلبثوا بذلك ساعةً ثمّ انجلت عنهم!*
📓 *( مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي 37:2 ـ طبعة الغري ).*
*
*✍🏻و حكى هشام بن محمّد عن القسم بن الأصبغ المجاشعي قال:*
*• أُتي بالرؤوس إلى الكوفة، فإذا بفارسٍ أحسن الناس وجهاً قد عُلِّق في لبب فرسه رأس غلام أمرد كأنّه القمر ليلة تمّه، والفرس يمرح فإذا طأطأ رأسه لحق الرأس بالأرض،*
*• فقلت له: رأسُ مَن هذا؟*
*• فقال: العبّاس بن عليّ،*
*• قلت: ومَن أنت ؟*
*• قال: حرملة بن الكاهل الأسدي.*
■ *قال: فلبثتُ أيّاماً وإذا بحرملة وجهُه أشدّ سواداً من القار!*
■ *فقلت له: لقد رأيتك يوم حملتَ الرأس وما في العرب أنضرُ وجهاً منك، وما أرى اليومَ أقبحَ ولا أسودَ وجهاً منك!*
*• فبكى حرملة وقال: واللهِ منذ حملتُ الرأس وإلى اليوم، ما تمرّ علَيّ ليلة إلاّ واثنانِ يأخذان بضبعي ثمّ ينتهيان بي إلى نار تأجّج، فيدفعاني فيها وأنا أنكص فتسفعني كما ترى.*
■ *ثمّ هلك على أقبح حال!*
📓 *تذكرة خواصّ الأُمّة لسبط ابن الجوزي 291 ـ*
📓 *ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي 330*