عن داود بن فرقد قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنها سورة الحسين بن علي, وارغبوا فيها رحمكم الله, فقال له أبو أسامة وكان حاضراً المجلس: كيف صارت هذه السورة للحسين خاصة؟ فقال: ألا تسمع إلى قوله تعالى {يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي}؟ إنما يعني الحسين بن علي صلوات الله عليهما, فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية, وأصحابه من آل محمد صلوات الله عليهم الراضون عن الله يوم القيامة وهو راض عنهم, وهذه السورة نزلت في الحسين بن علي وشيعته وشيعة آل محمد خاصة, من أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين في درجته في الجنة, إن الله عزيز حكيم.
بحار الأنوار ج 24 ص 93