السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
اعظم الله اجوركم واحسن الله لكم العزاء بذكرى شهادة الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته رزقنا الله وإياكم زيارته وخدمته في الدنيا وشفاعته في الاخرة.
حضرتُ ذات مرة مجلساً حسينيَّاً, وفي الناس من أعرف ومن لا أعرف, رأيتُ واحداً منهم أمامي, وتذكرت أنه كذب ذات مرة, وآخر بجانبي علمتُ أنه أخذ غيبة, وثالثاً عنده كذا, فلم أتفاعل مع المجلس نفسيَّاً!
ثم تذكَّرتُ نفسي وعدَّدتُ ذنوبي وعيوبي,وصرتُ أذكرها في قلبي واحداً واحداً, ولو عددتُها على أصابعي لاحتجت إلى أيدي النَّاس جميعاً لإحصائها, ثم لا تنتهي,فقلتُ في نفسي: لِم لا أتفاعل مع المجلس؟ إن كان هؤلاء مذنبون فأنا مثلهم.
ثم رجع تفاعلي ورجوت ببركة الدمعة التي تنزل من عيني, والزفرة التي تصعد في صدري,والأنَّة التي ترتسم على شفتي أن يغفر الله لي ذنوبي,
فمجالس الإمام الحسين - عليه السَّلام - العاصون أولى بها من المُخبتين؛ لأن حاجتهم إليها أكثر من غيرهم.
لو كان مأتم الإمام الحسين - عليه السلام - حكراً على من لاذنب له ولا معصية, لكانت حجراً محجوراً على الأئمة والأنبياء - عليهم السلام - وفقهاء الطائفة من المراجع العُليا, ولبقى عامَّة النَّاس محرومين من رحمة الله الواسعة , لا يُغفر لهم ذنبٌ, ولا تُقبل منهم توبة.
الحمد لله الذي منَّ على العصاة بمجالس الحسين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
اعظم الله اجوركم واحسن الله لكم العزاء بذكرى شهادة الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته رزقنا الله وإياكم زيارته وخدمته في الدنيا وشفاعته في الاخرة.
حضرتُ ذات مرة مجلساً حسينيَّاً, وفي الناس من أعرف ومن لا أعرف, رأيتُ واحداً منهم أمامي, وتذكرت أنه كذب ذات مرة, وآخر بجانبي علمتُ أنه أخذ غيبة, وثالثاً عنده كذا, فلم أتفاعل مع المجلس نفسيَّاً!
ثم تذكَّرتُ نفسي وعدَّدتُ ذنوبي وعيوبي,وصرتُ أذكرها في قلبي واحداً واحداً, ولو عددتُها على أصابعي لاحتجت إلى أيدي النَّاس جميعاً لإحصائها, ثم لا تنتهي,فقلتُ في نفسي: لِم لا أتفاعل مع المجلس؟ إن كان هؤلاء مذنبون فأنا مثلهم.
ثم رجع تفاعلي ورجوت ببركة الدمعة التي تنزل من عيني, والزفرة التي تصعد في صدري,والأنَّة التي ترتسم على شفتي أن يغفر الله لي ذنوبي,
فمجالس الإمام الحسين - عليه السَّلام - العاصون أولى بها من المُخبتين؛ لأن حاجتهم إليها أكثر من غيرهم.
لو كان مأتم الإمام الحسين - عليه السلام - حكراً على من لاذنب له ولا معصية, لكانت حجراً محجوراً على الأئمة والأنبياء - عليهم السلام - وفقهاء الطائفة من المراجع العُليا, ولبقى عامَّة النَّاس محرومين من رحمة الله الواسعة , لا يُغفر لهم ذنبٌ, ولا تُقبل منهم توبة.
الحمد لله الذي منَّ على العصاة بمجالس الحسين