بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
.........................
وللأنسان قيودٌ باطنية ..
كان سجنهم الحقيقي داخل اذهانهم ...
ففي الذهن يكون الناس إما أحرارًا أو سجناء..
كثيرا مانتوقف مع شهري الحسين عليه السلام
بأسئلة مصيرية
لماذا قلّ الناصر له عليه السلام ؟؟
ولو كنا هناك هل كنا سننصره عليه السلام ؟؟
ولماذا الخور والضعف وتشتت القرار عند اهل الكوفة ؟؟
رغم انهم العارفون بامام زمانهم
بمسمى اخر لماذا الازدواجية( قلوبهم معك وسيوفهم عليك )كما اخبره الفرزدق بما قل ودلّ
وهنا نعلم ان رغم الاسباب الطاهرية من الظلم واتباع المصالح والخوف على الاهل والاولاد والاموال
انهم كانوا يقبعون ولسنوات بسجون باطنية منعتهم من الرؤية الواضحة للامور
وجعلتها ضبابية عندهم
ولو علمنا اكثر ان المخاوف وهم انت تصنعه وتكبّره وتغذيه عبر تركيزك عليه وهروبك منه
لاتضحت الامور اكثر
فهم خائفون ومتلكئون ربما من الموت وربما من الفقد ربما من التعلقات الكثيرة
ربما من السجن وماعلموا انهم يعيشونه عبر اذهانهم ولسنوات طويلة
ولهذا طالما نبههم الحسين عليه السلام باقواله
(لاارى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما )
(مثلي لايبايع مثله )
(خُط الموت على ولد ادم مخط القلادة على جيد الفتاة )
(هيهات منا الذلة )
وغيرها من الكلمات التي بقيت صادحة على مر العصور والدهور ان تحرر ايها الانسان من اغلالك الباطنية والعقلية
فما هي الاموتة واحدة وبعدها الحياة الخالدة او بعدها النار المضرمة ....
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
.........................
وللأنسان قيودٌ باطنية ..
كان سجنهم الحقيقي داخل اذهانهم ...
ففي الذهن يكون الناس إما أحرارًا أو سجناء..
كثيرا مانتوقف مع شهري الحسين عليه السلام
بأسئلة مصيرية
لماذا قلّ الناصر له عليه السلام ؟؟
ولو كنا هناك هل كنا سننصره عليه السلام ؟؟
ولماذا الخور والضعف وتشتت القرار عند اهل الكوفة ؟؟
رغم انهم العارفون بامام زمانهم
بمسمى اخر لماذا الازدواجية( قلوبهم معك وسيوفهم عليك )كما اخبره الفرزدق بما قل ودلّ
وهنا نعلم ان رغم الاسباب الطاهرية من الظلم واتباع المصالح والخوف على الاهل والاولاد والاموال
انهم كانوا يقبعون ولسنوات بسجون باطنية منعتهم من الرؤية الواضحة للامور
وجعلتها ضبابية عندهم
ولو علمنا اكثر ان المخاوف وهم انت تصنعه وتكبّره وتغذيه عبر تركيزك عليه وهروبك منه
لاتضحت الامور اكثر
فهم خائفون ومتلكئون ربما من الموت وربما من الفقد ربما من التعلقات الكثيرة
ربما من السجن وماعلموا انهم يعيشونه عبر اذهانهم ولسنوات طويلة
ولهذا طالما نبههم الحسين عليه السلام باقواله
(لاارى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما )
(مثلي لايبايع مثله )
(خُط الموت على ولد ادم مخط القلادة على جيد الفتاة )
(هيهات منا الذلة )
وغيرها من الكلمات التي بقيت صادحة على مر العصور والدهور ان تحرر ايها الانسان من اغلالك الباطنية والعقلية
فما هي الاموتة واحدة وبعدها الحياة الخالدة او بعدها النار المضرمة ....