بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57) سورة الاحزاب
بين الحين والآخر نسمع أصوات الاعتراض على ثقافة اللعن عند بعض المسلمين ، والغريب أن المعترضين من المسلمين أنفسهم ، ولا نعرف هل أن هؤلاء المسلمين المعترضين يقرأون القرآن أم لا يقرأونه ، مع إنهم يلعنون من يرونه يستحق اللعن لسبب أو لآخر ، إما بسبب ظلمه لهم أو قتله لأحد معارفهم أو ما شابه ، فهل اللعن يعتمد على مزاجية اللاعن أم ماذا ؟!
إن اللعن ثقافة قرآنية من يرفضها يرفض جزءاً من الإرث الثقافي القرآني ، ولكنه ليس مزاجياً ، وإنما يعتمد على أسس منها إيذاء الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله ، وعلينا البحث في مصاديق هذا الإيذاء لنعرف من هم مستحقو اللعن .
لو أن شخصاً قتل شخصاً آخراً بلا مبرر ، فإن هذا القتل يؤذي الله ورسوله بلا شك ، خاصة إذا كان المقتول مؤمناً والقاتل ممن يُحسَب على أمة الرسول صلى الله عليه وآله ، فكيف إذا كان المقتول نفس رسول الله صلى الله عليه وآله ؟! فكيف إذا كان المقتول بضعة وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟! فكيف إذا كان المقتول ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسيد شباب أهل الجنة ؟!
فلا غرابة بعد ذلك في أن يقول المؤمنون : اللهم العن قَتَلَة أمير المؤمنين علي عليه السلام ، او اللهم العن قَتَلَة الحسن والحسين عليهما السلام ، او اللهم العن قَتَلَة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله ،
بل إن هذا السلوك سلوك قرآني .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57) سورة الاحزاب
بين الحين والآخر نسمع أصوات الاعتراض على ثقافة اللعن عند بعض المسلمين ، والغريب أن المعترضين من المسلمين أنفسهم ، ولا نعرف هل أن هؤلاء المسلمين المعترضين يقرأون القرآن أم لا يقرأونه ، مع إنهم يلعنون من يرونه يستحق اللعن لسبب أو لآخر ، إما بسبب ظلمه لهم أو قتله لأحد معارفهم أو ما شابه ، فهل اللعن يعتمد على مزاجية اللاعن أم ماذا ؟!
إن اللعن ثقافة قرآنية من يرفضها يرفض جزءاً من الإرث الثقافي القرآني ، ولكنه ليس مزاجياً ، وإنما يعتمد على أسس منها إيذاء الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله ، وعلينا البحث في مصاديق هذا الإيذاء لنعرف من هم مستحقو اللعن .
لو أن شخصاً قتل شخصاً آخراً بلا مبرر ، فإن هذا القتل يؤذي الله ورسوله بلا شك ، خاصة إذا كان المقتول مؤمناً والقاتل ممن يُحسَب على أمة الرسول صلى الله عليه وآله ، فكيف إذا كان المقتول نفس رسول الله صلى الله عليه وآله ؟! فكيف إذا كان المقتول بضعة وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟! فكيف إذا كان المقتول ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسيد شباب أهل الجنة ؟!
فلا غرابة بعد ذلك في أن يقول المؤمنون : اللهم العن قَتَلَة أمير المؤمنين علي عليه السلام ، او اللهم العن قَتَلَة الحسن والحسين عليهما السلام ، او اللهم العن قَتَلَة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله ،
بل إن هذا السلوك سلوك قرآني .