إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذكـــريات القــــــلوب ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لوعة فاطمة الزهراء (ع)
    رد
    رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر
    صدق القائل لم يمت من قدم
    أولا أقف شامخا وتجلا لأترحم على أرواح شهداء العراق رحلوا عنا ولكنهم احياء عند ربهم يرزقون وسيبقون وستبقى شمعتهم لا تنطفىء مدى الحياة رزق الله عوائل الشهداء الصبر والسلوان ورزقهم فسيح الجنان لما قدموا للمذهب والوطن تلك الورود الطاهرة السلام على ارواحهم الزكية انهم مع الحسين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون الخوف على انفسنا نحن المذنبون اللهم اللعن قاتليهم واخذهم اخذا عزيزا انك القوي العزيز
    احسنتم مشرفنا انعم الله عليكم بالصحة والعافية

    التعديل الأخير تم بواسطة خادم أبي الفضل; الساعة 17-06-2015, 08:34 PM. سبب آخر: نوع الخط

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    اللهم صل على محمد وال محمد


    موضوع راقي ونشر طيب وباسلوب سلس وجميل من مشرفنا المبارك (خادم ابي الفضل )


    اعجبني موضوعكم واحبت ان اسجل اول رد عليه واضم صوتي لصوتكم بذكر هذه العوائل التي فقدت المعيل لها


    بهذا الشهر المبارك


    لكن اسأل كيف ؟؟؟؟


    فهناك من يجلس ببيته او تجلس بيتها وهي لاتعرف كيف توصل شيئاً لهم ...؟؟؟؟


    فماذا توصل وكيف ساطرح سؤال الكثيرات عليكم لنوصل الرد لهم .....


    وركتم وجميلة صورتكم المخصصة للموضوع


    عُذرا على التطفل .....







    اترك تعليق:


  • ذكـــريات القــــــلوب ..

    ... بسم الله


    حملت سفرة طعام الافطار وتوجهت نحو الصالة ..

    أنهى الحاج صلاته والتفت الى حفيده ليعانقه مكافئا ومشجعا له بإنهاء اول يوم له في الصيام ..

    بينما كانت الجدة تحضّر اللبن وتضع عليه بعض قطع الثلج ..!

    ...وضعت السفرة ونادت ولدها الذي ربما انهكه صوم هذا اليوم ..

    و !! ونادت بإسم طاهر !!! ولكنها لم تتمه !! .. وارغمت نفسها على الصمت ..

    وأثناء دخول الحاج وولدها .. سمع ذكر ابنه طاهر !!..

    فقال : وقد استولى الاسى والحزن عليه واين هو طاهر ؟

    لم تسيطر على نفسها ..

    فذرفت دموع الوفاء على سُفرة الافطار ...

    فهذا اول شهر رمضان وزوجها الحبيب تفتقده مائدة الافطار !

    ليس بين الوجوه ذلك الحبيب !!

    حاولت ان تخفي دموعها عن عمتها ام زوجها التي جاءت باللبن وراحت هي الاخرى تذكر ..

    : ان طاهر كان اول افطاره باللبن والتمر ..فأنفجرت بدموعها ..

    وكأن القلوب جمعتها الذكريات ..

    طاهر الذي خلف ولده حسين ورحل نحو قوافل الخلود مجاهدا قوى الظلام الداعشية ..

    هو شمعة قد أطفئتها أسرته حول خِوان الافطار ..

    ولكنه راح ينير طريق الخلود بتضحيته ..

    فدمائه ودماء الشهداء الابطال هي من صنعت لنا شهرا جديدا نصوم فيه ونحن بإمان وأطمئنان

    ...

    لاتنسوا شهدائنا بالدعاء ومواساة أسرهم في شهر رمضان وهم يفتقدون أحبائهم






    ______________

    بقلم خادم إبي الفضل
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة خادم أبي الفضل; الساعة 17-06-2015, 08:35 PM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X