بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علً محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
لا يوجد إتفاق عند الباحثين في علوم القرآن على ترتيب السور داخل القرآن الكريم، بل هناك ثلاثة أقوال:
الأول : القول القائل بالترتيب التوقيفي: الذي يشير أصحابه أن ترتيب السور ثابت وقائم على الوحي من الله، وبأمر من الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثمّ انتقل إلى الصحابة والتابعين عن طريق النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم).
الثاني ؛ القول القائل بالترتيب الاجتهادي: وهو الترتيب الذي قام على اجتهاد من الصحابة والتابعين، ولا يوجد أي دليل على قيام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بتحديده، أو أن ترتيب السور تم بناءً على أوامر الله، حيث رتبت السور في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام حسب تاريخ النزول، والبعض الآخر رتبها حسب السور المكية والمدنية.
الثالث: القول القائل بالتفصيل: وهم العلماء الذين وقفوا موقفاً وسطاً فيما يتعلق بترتيب السور، فأشاروا إلى أن بعض السور تم ترتيبها توقيفيّاً، أما البعض الآخر فكان اجتهاديّاً.
أما بالنسبة إلى المصحف الذي بين أيدينا هو المصحف المجموع في زمن الخليفة الثالث وليس بأيدينا ما يدل على أنه على حسب الترتب الذي رتبه رسول الله صلى الله عليه وآله، بل هو أحد الأقوال في المسألة.
والله العالم بحقائق الأمور
والصلاة والسلام علً محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
لا يوجد إتفاق عند الباحثين في علوم القرآن على ترتيب السور داخل القرآن الكريم، بل هناك ثلاثة أقوال:
الأول : القول القائل بالترتيب التوقيفي: الذي يشير أصحابه أن ترتيب السور ثابت وقائم على الوحي من الله، وبأمر من الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثمّ انتقل إلى الصحابة والتابعين عن طريق النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم).
الثاني ؛ القول القائل بالترتيب الاجتهادي: وهو الترتيب الذي قام على اجتهاد من الصحابة والتابعين، ولا يوجد أي دليل على قيام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بتحديده، أو أن ترتيب السور تم بناءً على أوامر الله، حيث رتبت السور في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام حسب تاريخ النزول، والبعض الآخر رتبها حسب السور المكية والمدنية.
الثالث: القول القائل بالتفصيل: وهم العلماء الذين وقفوا موقفاً وسطاً فيما يتعلق بترتيب السور، فأشاروا إلى أن بعض السور تم ترتيبها توقيفيّاً، أما البعض الآخر فكان اجتهاديّاً.
أما بالنسبة إلى المصحف الذي بين أيدينا هو المصحف المجموع في زمن الخليفة الثالث وليس بأيدينا ما يدل على أنه على حسب الترتب الذي رتبه رسول الله صلى الله عليه وآله، بل هو أحد الأقوال في المسألة.
والله العالم بحقائق الأمور