إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العقوق الصامت!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خادمة الحوراء زينب 1
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله بكم وجزاكم خيرا أخي الفاضل الجياشي:لطرحكم الراقي
    لمحور تفتقده بعض اسرنا العزيزة وهو عقوق الوالدين الصامت
    وغيره فهل الوالدين يستحقون منا هكذا تصرف وهما الذان سهرى
    الليالي من اجلنا وكنا لحمة حمراء لا نفقه شيء من الحياة وكانوا يطعمونا ويتألمون اذا تألمنا فهل جزاء الأحسان الا الأحسان.
    قال الله عزوجل فيهما:وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحداهما
    او كلاهما فلا تقل لها أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
    او كلاهما فلا تقل لها أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما
    **~~**~~**~~**~~**~~**~~
    إليك ِ يــا نبض قلبي المُتعبْ ...
    إليكِ يــا شذى عمري
    إليكِ أنــــــــت ِ ..
    يـــا أمي ..
    يا زهرة في جوفي قد نبتت ، أعرف كم تعبت ِ من أجلي ، وكم صرخةَ ألم ٍ سببتها لكِ
    ، أعرف أننـي عشت في أحشائك ِ .. أكبرُ .. وأكبرُ ..وأعرف أنك لازلتي ترويني بحناكِ ..

    يا درة البصرِ ، يا لذة النظر.. يا نبضي ..
    لكم ضمتني عيناكِ ،و احتوتني يمناكِ .. وكم أهديتي القٌبلَ من شهد شفتاكِ .. لأرقد ملء أجفاني ...
    وأرسم حلو أحلامي .. وكم أتعبتِ من جسد ٍ، وكم أرّقتِ من جفنٍ .. وكم ذرفتِ من دمعٍ لأهنأ وأعيش
    في أمن ِ ، ويوم فرحتُ لا أنسى صدق بسماتك و تغاضيك عن آلامك .. ويوم أروح لا أدري طريق العَوْدِ يا أمي
    فلن أنسى خوف نبضاتك.. ويوم أكون في نظرك .. تضميني إلى صدرك .. واسمع صوت أنفاسك ..
    وألتف على أغصانك .. أعيش نشوة العمرِ ..




    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 17-06-2015, 09:54 PM.

    اترك تعليق:


  • الجياشي
    كتب موضوع العقوق الصامت!

    العقوق الصامت!

    العقوق الصامت!
    موضوع قرأته فأثار بي أشجاناً لمستها في أناس حولي،فنقلته لكم،عسى أن يهدينا ربنا لأقرب من هذا رشدا.
    العقوق الصامت،يؤلمني جدا منظر أم تجاوزت الستين وهي تعكف على خدمة ابنتها العشرينية موفورة الصحة و العافية!
    يؤلمني جدا أن أرى أباً تجاوز الستين يحمل ما يحمل من آلام المفاصل و الظهر يخدم ابنه الشاب الثلاثيني الذي لا يفتأ يزمجر و يطالب بحقوقه وبتوفير ما يريحه عندما يدخل إلى منزله!
    و يصدمني وضع ابنة شابة تقول إن قضيتها الكبرى هي حقوق المرأة و رفع الظلم عن النساء الضعيفات المقهورات بينما تجعل هذه الشابة والدتها تخدمها في كل صغيرة و كبيرة تتعلق بها و بأولادها…طبعا تلك الناشطة النسائية ليس لديها وقت لتربية أولادها وخدمتهم لأن لديها قضية أكبر ألا وهي طموحاتها وقضاياها العظيمة! و طالما أن هناك “خادمة” مجانية لها و لأولادها…خادمة يمكنها ان تثق فيها ثقة عمياء، فلمَ تجهد نفسها و تهتم ببيتها و أطفالها؟
    للأسف…كل ما ذكرته في الأعلى ما هو إلا مشاهدات من الواقع….شابات و شباب في منتهى الأنانية…لديهم طاقة للعمل …للصراخ…للدفاع عن الآخرين…للمطالبة بحقوقهم…لكن ليس لديهم أي طاقة لأداء أبسط واجباتهم الأسرية نحو بيوتهم أو أبنائهم …و بكل أنانية و وقاحة يستغلون حب الأم أو الأب الغريزي لخدمتهم بالرغم ما قد يعانيه الآباء و الأمهات من تعب و وهن ومرض بحكم كبر السن!
    لا أدري كيف يفكر هؤلاء و بماذا يشعرون و هم يستغلون آباءهم وأمهاتهم بهذا الشكل المؤلم!
    إن العقوق ليس صراخا أو شتما أو رفع صوت على الأم أو الأب، بل له صور أخرى صامتة قد تكون أكثر إيلاما من صور العقوق الصريحة!
    لذلك فإن من أبسط حقوقهن اليوم أن يرين ثمرة جهودهن التي قمن بها لسنوات طويلة…حان الوقت لأن يرتحن…حان الوقت لكي يلمسن ثمرة تضحياتهن…و أبسط بل و أقل ما يمكن أن نقدمه لهن هو الاحترام و الخدمة، لا جعلهن خادمات لنا أو لأبناءنا!
    إن كل حقوق المرأة التي ننادي بها تتضاءل، بل لا يعد لها قيمة إذا لم نعرف كيف نحترم أمهاتنا و نقدرهن حق التقدير! إن المرأة التي تنادي بأن الطبخ ليس من واجبات المرأة، عليها أن تتذكر أن والدتها التي تطبخ لها و لأبناءها هي أيضا امرأة…و لا أظن أن مفهوم حقوق المرأة يشمل الشابات فقط و لا يشمل الأمهات!
    من البر بأمهاتنا أن لا نستغل عاطفتهن و غريزة الأمومة لديهن في خدمتنا!
    من البر بأمهاتنا أن لا نخبرهن بكل صغيرة وكبيرة تكدر خواطرنا…لأن تلك الصغائر ما هي إلا هموم تتراكم في قلوب الأمهات المحبات مسببة لهن من القلق و الألم النفسي و الجسدي ما لا يمكن أن يتصوره الشباب و الشابات!
    إن نفس الأم و كذلك الأب عند كبرهم تصبح نفساً رقيقة في غاية الحساسية، تجرحها كلمة و تؤلمها لفتة…و أشد ما يؤلمها هو رؤية أحد الأبناء في مشاكل و تعب…هناك مشاكل يمكننا حلها بأنفسنا…هناك ثرثرة و شكوى فارغة نستطيع أن نبقيها لأنفسنا أو لأصدقاءنا …بِراً بأمهاتنا وآباءنا!
    لنسعدهما كما أسعدونا ونحن صغار!
    لنريحهما كما خدمونا وتحملونا في طفولتنا المزعجة ومراهقتنا الثائرة!
    لنضغط على أنفسنا قليلا من أجلهما كما ضغطوا على أنفسهم كثيرا و حرموا أنفسهم من متع عديدة لكي لا تربينا خادمة أو لكي لا نبقى وحدنا في البيت!
    لنساعدهما على استيعاب جمال التضحيات التي قدموها من أجلنا!
    لنكن ناضجين في تعاملنا مع مشاكلنا…ناضجين و مسؤولين في السعي وراء طموحاتنا!
    أعمالنا و أبناؤنا مسؤوليتنا و ليسوا مسؤولية أمهاتنا وآباءنا! لقد تعبوا بما يكفي في شبابهم و أدوا كامل واجباتهم ومسؤولياتهم…و آن لهم أن يستريحوا و يعيشوا في هدوء واسترخاء!
    الأم الستينية اليوم في مرحلة تُخدَم فيها و لا تَخدِم! إن الأب الستيني أو السبعيني اليوم في مرحلة قطف الثمار، لا زرع البذور وسقايتها!
    ولابد أن نتذكر دائما أن آيات البر بالوالدين جاءت عامة ثم مخصصة للوالدين عند كبر سنهما لما يحدث لهما من ضعف و تغيرات نفسية و جسدية لا يمكن أن يستوعبها الشباب غالبا، لذلك جاء التذكير “إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف و لا تنهرهما وقل لهما قولا كريماً”
    رزقني الله و إياكم بر والدينا لأننا بدون برهما لا نساوي شيئا وكل انجازاتنا ما هي إلا هباء منثورا
    من اجمل ماقرأت
    التعديل الأخير تم بواسطة خادم أبي الفضل; الساعة 17-06-2015, 04:21 PM. سبب آخر: حجم الخط
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X