إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"زيارة الأربعين ... !! طريق العشق الابدي " 🚩🏴🚩

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فداء الكوثر
    رد
    عظم الله لكم الأجر وأحسن لكم العزاء بمصاب
    مولانا سيد الشهداء
    جعلنا الله وإياكم من الموالين
    ومن الزائرين المخلصين بحق الحسين عليه السلام

    مآجورين

    📊📊📊📊📊📊
    📊📊📊






    اترك تعليق:


  • صدى المهدي
    رد
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين


    اترك تعليق:


  • "زيارة الأربعين ... !! طريق العشق الابدي " 🚩🏴🚩

    قم وانظر سيدي يا ابن علي المرتضى هذه الملايين أتت لزيارتك في يوم الأربعين منادية بصوت واحد لبيك يا حسين أتتك يا ابن البتول الزهراء ملبية سيرا على الأقدام من كل حدب وصوب قاطعة المسافات الطويلة لم يمنعها حر ولا برد ولا شمس ولا مطر ولا ريح، لم يمنعها تألم أجسادها وتورم أقدامها تمشي اليك ليس لساعات بل لأيام تتراوح ما بين يومين إلى اسبوعين وأكثر حسب جهة الانطلاق وبعد المسافة لم كل ذلك يا مولاي؟

    ماذا فعلت سيدي حتى تربعت في قلوب هذه الملايين فهامت في عشقك جنونا!؟

    ان من سعادة المرء ألا تفوته هذه الفرصة والمشي ولو مرة في العمر ليسجلها في صحيفة أعماله وذلك من باب تحفيز وتشجيع الآخرين ونشر الوعي لمثل هذه الشعيرة التي بدأت تنتشر في وسطنا ولله الحمد، أما بالنسبة لي فأسأل الله التوفيق لتكرارها مرارا ما دمت حياً بصحة وعافية.

    مسيرة العشق الحسيني والزحف المقدس الذي يتجه صوب كربلاء كل عام في أربعينية الإمام الحسين "ع" دليل على خلود الثورة الحسينية، وانتصار المفاهيم التي جاء بها وخرج من اجلها الحسين (ع)، واثبت بان واقعة كربلاء كانت وما زالت ثورة على الطغاة، والواقع المتردي للأمة من اجل إيقاف الممارسات التي تعمل على انحراف الدين الإسلامي.

    عندما نتابع الزحف المليوني الذي انطلق الى كربلاء الشهادة والخلود ندرك مدى نجاح ثورة الإمام الحسين عليه السلام في إثارة مشاعر الإباء والتضحية في نفوس المسلمين، فنجح في ان يكون منارا ونبراسا للثائرين على مر العصور، وها هي الملايين من الشباب والرجال تسعى الى زيارته اليوم وهم يقتدون بالتضحيات الغالية التي قدمها الإمام الحسين "ع" ويمشون على طريق الحق الذي خطه لهم الحسين "ع" فيقدمون أنفسهم فداء لقضيتهم العادلة في الدفاع عن شرف ومقدسات العراقيين في حربهم ضد (داعش) الإرهابي والتكفيري.

    ها هم يمشون في طريق الحق ويبذلون الغالي والنفيس من اجل بلوغ الأهداف السامية، والاقتداء بمكارم الأخلاق التي تعلموها من الإمام الحسين (ع) ومن ثورته التي أراد من خلالها تقويم مسيرة الإسلام ولقد قام الحسين (ع) من خلال ثورته وخطبه في توعية الناس بضرورة الوقوف بوجه الظالم وقول الحق والعودة إلى طريق الإسلام الحقيقي، ونجح في ذلك من خلال تقديم نفسه وأهله قرابين في سبيل إصلاح الأمة في مشروعه الإصلاحي الكبير.

    وهكذا أصبح الامام (ع) قدوة للملايين، ومن كان الحسين (ع) قدوته لا يمكن ان يقبل بالذل ولا يصبر على الهوان، ومن ثورته تعلم الإنسان المسلم وغير المسلم الثورة على الطغاة والوقوف بوجه التسلط والظلم ورفض ممارسات ورغبات الحكام الفاسدين، لان هذه الثورة كانت وما زالت الضوء والأمل الذي يتطلع إليه كل ثائر حر ومظلوم في الأرض، فلقد سنّ الإمام الحسين(ع) في كربلاء سنّة الإباء لكل إنسان يدين بقيم السماء وينتمي إليها ويدافع عنها وأراد من خلال ذلك الموقف ان يغير الواقع الفاسد الذي كانت تمر به الأمة الإسلامية، إلا إن الأمر لم يكن ليتوقف عند الأمة الإسلامية، حيث تأثرت الكثير من الأمم والشخصيات المعروفة بالثورة الحسينية حتى قيل الكثير وكتب المؤرخون عن ثورة الحسين (ع) وتأثيرها في الوعي الإنساني بضرورة المطالبة بالحق والتصدي للطغيان مهما كان متجبرا وخطيرا.


    إنهم قوم ضربوا أروع الأمثلة في السخاء والبذل والعطاء حتى وإن كانت حالتهم المادية ضعيفة فإن الكثير منهم يدخر شيئا مما يحصله في كل شهر لكي يحظى ويفخر ويفوز بشرف خدمة زوار الإمام الحسين (عليه السلام) في هذه الأيام لقد ضربوا واقعا أروع الدروس العملية في البذل والعطاء والتضحية والايثار والأخلاق والسجايا المحمدية التي تأثر بها الكثير وانعكست على سلوكهم وتصرفاتهم في البذل والعطاء بلا مقابل في سائر أيام حياتهم.

    فعلى سبيل المثال انبرت بعض القوافل التي أبت على نفسها إلا المتاجرة مع الإمام الحسين (عليه السلام) وعدم السعي خلف الربح المادي من خدمة زواره ومن المواقف ما حدث من أحد الإخوة عندما استأجر منزلا لبعض الزوار وعلم بتأخرهم لظرف ما، فتح الباب ليستضيف بدون مقابل مجموعة من الزوار ممن لم يتمكنوا من الحصول على مكان للمكث فيه تلك الليلة وكثيرة هي الأمثلة التي يذوب فيها الجميع في خدمة أبي الضيم (عليه السلام) بتنافسهم وتفننهم في تقديم أي خدمة بشعار كل خدمة في محبة الحسين (عليه السلام) شرف وكرامة ولا إهانة في ساحة خدمته المواقف كثيرة جدا وأكتفي بذكر البعض منها من طريق المشاية ومن جوار سيد الشهداء (عليه السلام).

    ومهما تحدثنا وأسهبنا في الحديث عن طريق العشق فالكلام فيه ليس له نهاية لان العشاق يسيرون الى مصباح الهدى وسيد شباب اهل الجنة التي ذاب العشاق في حبه وهم بزيادة مستمرة كل سنة أكثر من التي تسبقها فأي شخص هو ذاك الذي اسر تلك القلوب وجعلها تسير له دون تفكير في تعب ومشقة الطرق حقا سيدي قد جعل حبك فطري في قلوب الناس فها انت فاين من حاربك.


    🔘🔘🔘🔘🔘🔘
    🔘🔘🔘
    ​​​​​​​
    مركز النبأ الوثائقي يقدم الخدمات الوثائقية والمعلوماتية

    ⚫🔵⚫🔵⚫
    ⚫🔵⚫




المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X