تويت
نصائح وإرشادات في شهر رمضان المبارك
شهر رمضان له فوائد كثيرة روحانية دينية وصحية، فالصيام يمنح الفرصة للمعدة لأن تستريح مدة
لا تقل عن 12 ساعة يومياً، وتكتمل راحة المعدة إذا كان طعام الإفطار والسحور بسيطاً ومتوازناً
من حيث الكمية والنوعية، وفيما يأتي النصائح المفيدة للصائمين:
• لكي تتهيأ المعدة لاستقبال وجبة الطعام بعد صيام ساعات طويلة يبدأ الصائم بتناول بعض حبات
من التمر، فالتمر يهيئ المعدة لاستقبال المأكولات ويمد الجسم بالجلوكوز (السكر) الذي يحتاجه الجسم في وقت سريع
• ينتظر الصائم لعدة دقائق قبل تناول أي طعام حتى تعود المعدة لحالتها الطبيعية بعد أن كانت في
حالة استرخاء خلال فترة الصيام ويمكن قضاء هذه الفترة في الصلاة أو إعداد مائدة الإفطار.
• تناول طبقاً من الشوربة الساخنة، فالسخونة عامل منبه للجهاز الهضمي فهي تحتوي على
الفيتامينات والألياف التي تساعد على الهضم، وتمد الجسم بالطاقة خاصة شوربة الخضار أو شوربة العدس.
• تناول الطبق الرئيس الذي يتكون من اللحم أو الدجاج أو بدائله من البقول كالعدس والحمص
والفول، وكمية من الخضروات المسلوقة، مع القليل من النشويات كالأرز أو الخبز مع طبق من السلطة الخضراء باعتدال.
• يجب تعويض السوائل التي يفقدها جسم الصائم بشرب قليل من المياه أثناء تناول الطعام بمقدار رشفات صغيرة ومتكررة.
• تجنب الإفراط في تناول الحلويات الرمضانية كالبقلاوة والكنافة وغيرهما, والتي تحتوي على
كميات كبيرة من السكريات والدهنيات أو الأطعمة المقلية لأن هضمها بطيء ويتعب المعدة.
• عدم إغفال وجبة السحور فهي تقلل من الجوع أثناء النهار، وتزود الجسم بما يحتاجه من مواد
غذائية للاستمرار في الصيام، لذلك يجب أن تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية والبروتينات،
وأن تكون بسيطة ومتوازنة مثل شريحة من الخبز مع اللبنة أو الجبنة، مع نوع من الفاكهة أو
الخضروات حتى لا تثقل المعدة، ولا بأس بتناول القليل من الحلويات بعد الإفطار والسحور فإن من
شأنه أن يمد الجسم بالطاقة اللازمة له.
• مراعاة الشروط الصحية عند تحضير وإعداد وتناول الطعام مع المحافظة على النظافة الشخصية
ونظافة الأواني المستخدمة في تحضير وطهي الطعام.
• عند شراء الأطعمة أو الأشربة علينا التأكد مما يأتي: تأريخ الصلاحية - الحفظ الصحيح للمواد
الغذائية سريعة التلف، تغطية الأغذية لحمايتها من الغبار والحشرات، تجنب الشراء من الباعة
المتجولين خاصة الذين لا يراعون الشروط الصحية في حفظ وتداول الأطعمة.
•العناية بنظافة الأسنان واللثة، باستخدام الفرشاة والمعجون بعد وجبتي الإفطار والسحور، أو
استخدام السواك عند عدم توفر الفرشاة والمعجون حتى لا تحدث التهابات في اللثة أو نخر الأسنان.
ملاحظة:
عزيزي الصائم تهمنا صحتك لذلك احرص على ترك التدخين، هذا القاتل الفتاك الذي يحصد سنوياً
ملايين الأرواح وأكثر من أي مرض آخر، فاغتنم هذه الفرصة لتركه نهائياً وكي لا تكون سبباً في
إيذاء إخوانك المسلمين أصلحك الله، فيكفي تحدي شركات التبغ لك بكتابة مضاره على كل مغلف
تشتريه وتَذكُر لكَ أنه يسبب أمراض خطيرة مثل تصلب الشرايين، وسرطان الرئة، وتسمم الدم،
والتهابات الفم بكل أنواعها، وتساقط الأسنان وغيرها الكثير، فما بالك لو ذهبت يوماً إلى السوق
لتشتري بعض المواد الغذائية ونظرت إلى محتويات بعضها وتبين لك أنها ضارة بالصحة أو منتهية
الصلاحية فهل كنت ستشتريها أنا متأكد لو كان منشؤها فقط لا يروق لك فلن تقبل بها، هدانا الله
جميعاً إلى ما فيه صلاحنا وصلاح أمتنا أعاد الله علينا رمضان بالخير والبركة أعواماً عديدة.
روان محمد
تم نشره في المجلة العدد48
شهر رمضان له فوائد كثيرة روحانية دينية وصحية، فالصيام يمنح الفرصة للمعدة لأن تستريح مدة
لا تقل عن 12 ساعة يومياً، وتكتمل راحة المعدة إذا كان طعام الإفطار والسحور بسيطاً ومتوازناً
من حيث الكمية والنوعية، وفيما يأتي النصائح المفيدة للصائمين:
• لكي تتهيأ المعدة لاستقبال وجبة الطعام بعد صيام ساعات طويلة يبدأ الصائم بتناول بعض حبات
من التمر، فالتمر يهيئ المعدة لاستقبال المأكولات ويمد الجسم بالجلوكوز (السكر) الذي يحتاجه الجسم في وقت سريع
• ينتظر الصائم لعدة دقائق قبل تناول أي طعام حتى تعود المعدة لحالتها الطبيعية بعد أن كانت في
حالة استرخاء خلال فترة الصيام ويمكن قضاء هذه الفترة في الصلاة أو إعداد مائدة الإفطار.
• تناول طبقاً من الشوربة الساخنة، فالسخونة عامل منبه للجهاز الهضمي فهي تحتوي على
الفيتامينات والألياف التي تساعد على الهضم، وتمد الجسم بالطاقة خاصة شوربة الخضار أو شوربة العدس.
• تناول الطبق الرئيس الذي يتكون من اللحم أو الدجاج أو بدائله من البقول كالعدس والحمص
والفول، وكمية من الخضروات المسلوقة، مع القليل من النشويات كالأرز أو الخبز مع طبق من السلطة الخضراء باعتدال.
• يجب تعويض السوائل التي يفقدها جسم الصائم بشرب قليل من المياه أثناء تناول الطعام بمقدار رشفات صغيرة ومتكررة.
• تجنب الإفراط في تناول الحلويات الرمضانية كالبقلاوة والكنافة وغيرهما, والتي تحتوي على
كميات كبيرة من السكريات والدهنيات أو الأطعمة المقلية لأن هضمها بطيء ويتعب المعدة.
• عدم إغفال وجبة السحور فهي تقلل من الجوع أثناء النهار، وتزود الجسم بما يحتاجه من مواد
غذائية للاستمرار في الصيام، لذلك يجب أن تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية والبروتينات،
وأن تكون بسيطة ومتوازنة مثل شريحة من الخبز مع اللبنة أو الجبنة، مع نوع من الفاكهة أو
الخضروات حتى لا تثقل المعدة، ولا بأس بتناول القليل من الحلويات بعد الإفطار والسحور فإن من
شأنه أن يمد الجسم بالطاقة اللازمة له.
• مراعاة الشروط الصحية عند تحضير وإعداد وتناول الطعام مع المحافظة على النظافة الشخصية
ونظافة الأواني المستخدمة في تحضير وطهي الطعام.
• عند شراء الأطعمة أو الأشربة علينا التأكد مما يأتي: تأريخ الصلاحية - الحفظ الصحيح للمواد
الغذائية سريعة التلف، تغطية الأغذية لحمايتها من الغبار والحشرات، تجنب الشراء من الباعة
المتجولين خاصة الذين لا يراعون الشروط الصحية في حفظ وتداول الأطعمة.
•العناية بنظافة الأسنان واللثة، باستخدام الفرشاة والمعجون بعد وجبتي الإفطار والسحور، أو
استخدام السواك عند عدم توفر الفرشاة والمعجون حتى لا تحدث التهابات في اللثة أو نخر الأسنان.
ملاحظة:
عزيزي الصائم تهمنا صحتك لذلك احرص على ترك التدخين، هذا القاتل الفتاك الذي يحصد سنوياً
ملايين الأرواح وأكثر من أي مرض آخر، فاغتنم هذه الفرصة لتركه نهائياً وكي لا تكون سبباً في
إيذاء إخوانك المسلمين أصلحك الله، فيكفي تحدي شركات التبغ لك بكتابة مضاره على كل مغلف
تشتريه وتَذكُر لكَ أنه يسبب أمراض خطيرة مثل تصلب الشرايين، وسرطان الرئة، وتسمم الدم،
والتهابات الفم بكل أنواعها، وتساقط الأسنان وغيرها الكثير، فما بالك لو ذهبت يوماً إلى السوق
لتشتري بعض المواد الغذائية ونظرت إلى محتويات بعضها وتبين لك أنها ضارة بالصحة أو منتهية
الصلاحية فهل كنت ستشتريها أنا متأكد لو كان منشؤها فقط لا يروق لك فلن تقبل بها، هدانا الله
جميعاً إلى ما فيه صلاحنا وصلاح أمتنا أعاد الله علينا رمضان بالخير والبركة أعواماً عديدة.
روان محمد
تم نشره في المجلة العدد48