📕📌 ثأر الإمام المهدي للحسين (عليهما السلام) في الكتاب المقدس📌📕1
📕📌 من المعلوم أن المهدي المنتظر ينتظر وبشوق إلى ذلك اليوم الذي يثأر فيه لجده الحسين عليه السلام وينتقم من قاتليه وظالميه والراضين بفعلهم والمحبين لهم.
💥 ولذا تجد أن شيعته يندبونه صباح مساء ويقولون (أين الطالب بدم المقتول بكربلاء) ويستنهضونه للثأر لذلك الشهيد الذي لم يؤخذ له ثأره إلى الساعة:
📿 ماذا يهيجك إن صبرت لوقعة الطف الفظيعة
📿 أترى تجئ فجيعة بأمض من تلك الفجيعة
📿 حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه
📿 قتلته آل أمية ضام مخضب فاطلب رضيعه
📿 ورضيعه بدم الوريد إلى جنب الشريعة
💔 ولمّا كان الحسين عليه السلام ثأر الله , فالله عز وجل هو المتكفل بالثأر لدماء الحسين عليه السلام وأصحابه وأهل بيته والانتقام ممن أمر وبايع وشايع وتابع على قتله وممن بلغه ذلك فرضي به وممن أسس أساس الظلم على أهل البيت النبوي.
📕📌 ثأر الإمام المهدي للحسين (عليهما السلام) في الكتاب المقدس📌📕2
📕📌 يقول الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في ثار آل محمد عليهم السلام (ألا وإن لكل دم ثائرا، ولكل حق طالبا، وإن الثائر في دمائنا كالحاكم في حق نفسه، وهو الله الذي لا يعجزه من طلب، ولا يفوته من هرب. فأقسم بالله يا بني أمية عما قليل لتعرفنها في أيدي غيركم ، وفي دار عدوكم ).
📌 فقوله إن لكل دم ثائرا يطلب القود والثائر بدمائنا ليس إلا الله وحده، الذي لا يعجزه مطلوب، ولا يفوته هارب.
♦ومعنى قوله عليه السلام: (كالحاكم في حق نفسه)، أنه تعالى لا يقصر في طلب دمائنا كالحاكم الذي يحكم لنفسه، فيكون هو القاضي وهو الخصم، فإنه إذا كان كذلك يكون مبالغا جدا في استيفاء حقوقه.
📌 فالله عز وجل قد أوكل تلك المهمة إلى حجته على أرضه وخليفته في عباده وجعل ذلك الثائر من صلب الإمام الحسين عليه السلام.
#القرآن_ربيع_القلوب