اللهم صل على محمد وآل محمد
ينقل أن رجلا كان لا يقدر على الإخلاص في العمل و ترك الرياء ففكر في أحد الأيام أن يذهب إلى طرف البلدة للصلاة و العبادة في مسجد مهجور لا يدخله أحد.
و ذهب إلى ذلك المسجد و بينما هو في الصلاة إذ دخل عليه داخل فأحس به و دخله السرور بأن يراه هذا الراحل و هي في حالة العبادة في الليلة الظلماء فأخذ في الجد والإجتهاد في عبادته إلى أن جاء النهار فنظر إلى ذلك الداخل فإذا هو كلب أسود قد دخل المسجد للإحتماء من المطر فتندم ذلك الرجل على ما دخله من الرياء عند دخول الكلب و قال :يا نفس إني فررت من أن أشرك بعبادة ربي أحدا من الناس فوقعت في أن أشركت معه في العبادة كلبا أسودا فيا أسفاه و يا ويلاااا على هذا .
-------------------------------
الأخلاق والآداب الإسلامية