بسم الله الرحمن الرحيم
التَّدْبِيرُ: "أَن يَتَدَبَّرَ الرجلُ أَمره ويُدَبِّرَه أَي ينظر في عواقبه..."1.
والتدبر: النظر في دبر الأمور: أي عواقبها، وهو قريب من التفكر, إلَّا أن التفكّر تصرّف بالنظر في الدليل، والتدبّر تصرّف بالنظر في العواقب 2.
ها هو أمير المؤمنين عليه السلام يُوصينا بالتدبّر قبل العمل، حيث يقول:
"التَّدْبِيرُ قَبْلَ الْعَمَلِ يُؤْمِنُكَ مِنَ النَّدَم"3.
ملخص خُطوات التدبّر، وكيف يمكن أن نَعمل في حياتنا على تطبيق التّدبر:
1- الخُطوة الأولى:
التدبّر والتعقّل فيما يرتبط بالهدف.
2-الخُطوة الثّانية:
التدبّر والتعقل فيما يرتبط بالخطّة اّلتي توصلنا إلى الهدف.
3-الخطوة الثالثة:
تدبّر النّتائج الّتي ستحصل، ومقارنتها مع الهدف والرؤية التي كانت قبل العمل, كي يُؤسَّس عليها الاستمرارُ، وعدمه.
4-الخُطوة الرابعة:
تدبّر وتعقل الكلام الّذي نُريد أن نقوله، ومدى فائدتِه الآنيّة والمستقبليّة.
5- الخُطوة الخامسة:
تدبّر وتعقّل أهميّة قِلّة الكلام وكثرتها.
6- الخُطوة السّادسة:
تدبّر وتعقل تأثير الكلام إيجاباً وسلباً على النّفس البشريّة.
- فلا نَستعجل الوصول إلَى الأهداف قبل أوانِها، ونُبحر جَميعاً في سَفينة النّجاة, سفينة التدبّر والعقل والتّفكر، ونُعْرِضُ عن تلك القوارب الصّغيرة الّتي
- قد تعفَّنت بِمخالفتِهَا للمفاهيم الّتي أوصَى بها الرّسول الخَاتم وآل بيته الأطهار صلى الله عليه وآله وسلم.
- لذا تعالوا جميعاً، لنطبِّق وصايا الّنبيّ الخاتم وآله الأطهار عليهم السلام، ونتدبّر في شؤونِنَا الخاصّة والعامّة، فنُخْفِض نِسبة الفَشل إلى أدناها،
- ونرفع نسبة النّجاح إلى أعْلَى مستوياتها, لأنّهم لا يَنطقون عَن الهوى، بل يستفيدون مِمّا أوحاه الله تبارك وتعالى إِلَى نبيّه.
----------------------
1.ابن منظور، لسان العرب، ج4، ص273
2.معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية، ج1، ص451.
3.من لا يحضره الفقيه، ج4، ص388
كتاب وصايا الأولياء
التَّدْبِيرُ: "أَن يَتَدَبَّرَ الرجلُ أَمره ويُدَبِّرَه أَي ينظر في عواقبه..."1.
والتدبر: النظر في دبر الأمور: أي عواقبها، وهو قريب من التفكر, إلَّا أن التفكّر تصرّف بالنظر في الدليل، والتدبّر تصرّف بالنظر في العواقب 2.
ها هو أمير المؤمنين عليه السلام يُوصينا بالتدبّر قبل العمل، حيث يقول:
"التَّدْبِيرُ قَبْلَ الْعَمَلِ يُؤْمِنُكَ مِنَ النَّدَم"3.
ملخص خُطوات التدبّر، وكيف يمكن أن نَعمل في حياتنا على تطبيق التّدبر:
1- الخُطوة الأولى:
التدبّر والتعقّل فيما يرتبط بالهدف.
2-الخُطوة الثّانية:
التدبّر والتعقل فيما يرتبط بالخطّة اّلتي توصلنا إلى الهدف.
3-الخطوة الثالثة:
تدبّر النّتائج الّتي ستحصل، ومقارنتها مع الهدف والرؤية التي كانت قبل العمل, كي يُؤسَّس عليها الاستمرارُ، وعدمه.
4-الخُطوة الرابعة:
تدبّر وتعقل الكلام الّذي نُريد أن نقوله، ومدى فائدتِه الآنيّة والمستقبليّة.
5- الخُطوة الخامسة:
تدبّر وتعقّل أهميّة قِلّة الكلام وكثرتها.
6- الخُطوة السّادسة:
تدبّر وتعقل تأثير الكلام إيجاباً وسلباً على النّفس البشريّة.
- فلا نَستعجل الوصول إلَى الأهداف قبل أوانِها، ونُبحر جَميعاً في سَفينة النّجاة, سفينة التدبّر والعقل والتّفكر، ونُعْرِضُ عن تلك القوارب الصّغيرة الّتي
- قد تعفَّنت بِمخالفتِهَا للمفاهيم الّتي أوصَى بها الرّسول الخَاتم وآل بيته الأطهار صلى الله عليه وآله وسلم.
- لذا تعالوا جميعاً، لنطبِّق وصايا الّنبيّ الخاتم وآله الأطهار عليهم السلام، ونتدبّر في شؤونِنَا الخاصّة والعامّة، فنُخْفِض نِسبة الفَشل إلى أدناها،
- ونرفع نسبة النّجاح إلى أعْلَى مستوياتها, لأنّهم لا يَنطقون عَن الهوى، بل يستفيدون مِمّا أوحاه الله تبارك وتعالى إِلَى نبيّه.
----------------------
1.ابن منظور، لسان العرب، ج4، ص273
2.معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية، ج1، ص451.
3.من لا يحضره الفقيه، ج4، ص388
كتاب وصايا الأولياء