بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الأنعام مكّية إلاّ الآيات 20 و 23 و 91 و 93 و و 141 و 151 و 152 و 152 فمدنية
- نزلت بعد سورة الحجر
فضلها :
تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، قال : سَمِعتُ أبا عبدالله (عليه السلام) يقول :
- « إنّ سورةَ ( الأنعام ) نزَلتْ جملةً واحدةً ، وشيّعها سبعون ألف مَلَك حين أُنزِلَتْ على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فعظّموها وبجّلوها ،
- فإنّ اسم الله تبارك وتعالى فيها ، في سبعين مَوْضِعاً ، ولو يَعْلَمُ النّاسُ ما في قراءتها من الفَضْل ما ترَكوها ».
ثمّ قال أبو عبدالله (عليه السلام) :
- « من كان له إلى الله حاجَةٌ يريد قَضاءَها ، فليُصلّ أربع رَكَعات بفاتحة الكتاب والأنعام ، ولْيَقُل في صَلاته إذا فرَغ من القراءة :
يا كريم يا كريم يا كريم ، يا عَظِيم يا عَظِيم يا عَظِيم ، يا أعظَم من كلّ عَظيم ، ياسَميع الدّعاء يا من لا تُغيّره الأيّام والليالي ، صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وارْحَمْ ضَعفي ، وفَقْري ، وفاقَتي ، ومسكَنَتي ، فإنّك أعْلَم بها مِنّي ، وأنتَ أعلَم بحاجَتي.
يا من رَحِم الشَّيْخَ يعقُوب حين رَدَّ عليه يُوسُف قُرَّة عينه ، يا من رَحِم أيّوب بعد حُلول بَلائِهِ ، يا مَنْ رَحِم محمّداً عليه وآله السلام ، ومن اليُتْم آواه ، ونَصره على جَبابِرَةِ قُريش ، وطَواغيتها ، وأمْكَنَه منهم ، يا مُغيث يا مُغيث يا مُغيث.
يقوله مِراراً ، فَوَالذي نفسي بيدِه لو دعوتَ الله بها بعد ما تُصلّي هذه الصّلاة في دُبُرِ هذه السورة ، ثمّ سألتَ الله جميعَ حَوائِجِك ما بَخل عليكَ ، ولأعْطَاك ذلك إن شاء الله » (1).
روي عن جابر بن عبدالله الانصاري قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
- « من قرأ من ( الأنعام ) ثلاث آيات من أولها إلى قوله ( ما تكسبون )
- وكّل الله تعالى عليه أربعين ألف ملك ، يكتبون له مثل ثواب عبادتهم إلى يوم القيامة.
- وينزل عليه من السماء السابعة ملكاً معه عمود من حديد ، يكون موكّلاً عليه حتى إذا أراد الشيطان أن يوسوسه ، أو يلقي في قلبه شيئاً ، يضربه بهذا العمود ضربة تطرده عنه ، حتى يكون بينه وبين الشيطان سبعون حجاباً ، ويقول الله تعالى له يوم القيامة :
- عبدي إذهب إلى ظلّي ، وكل من جنّتي ، واشرب من الكوثر ، واغتسل من السلسبيل ، فإنّك عبدي وأنا ربّك » (2).
الاستشفاء بها :
فقه الإمام الرضا (عليه السلام) : أروي عن العالم (عليه السلام) أنّه قال :
- « إذا بدأت بك علّة تخوَّفت على نفسك منها ، فاقرأ ( الأنعام ) فإنّه لا ينالك من تلك العلّة ما تكره » (3).
روى ابني بسطام في طب الأئمّة (عليهم السلام) : عن سلامة بن عمر الهمداني قال :
- دخلت المدينة ، فأتيت أبا عبدالله (عليه السلام) ، فقلت :
- يابن رسول الله ، اعتللت على أهل بيتي بالحج ، وأتيتك مستجيراً من أهل بيتي ، من علّة أصابتني ، وهي داء الخبيثة قال :
- « أقم في جوار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وفي حرمه وأمنه ، واكتب سورة ( الأنعام ) بالعسل ، واشربه ، فإنّه يذهب عنك » (4).
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال :
- « من كتبها بمِسك وزَعْفَران ، وشَرِبها ستّة أيّام متوالية ، يُرزق خيراً كثيراً ، ولم تصبه سوداء ، وعوفي من الأوجاع والألم بإذن الله تعالى » (5).
-------------------------------------
1) تفسير العياشي ١ : 353 / 1 ، وعنه في الوسائل 8 : 133 / 10240
(2) نفس المصدر 2 : 251 ، وعنه في المستدرك 4 : 298 / 4734.
3) فقه الإمام الرضا (عليه السلام) : 342 ، وعنه في البحار 92 : 275 / 4 ،
4) طب الأئمة (عليهم السلام) : 105 ، وعنه في المستدرك 4 : 310 / 4761.
5) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 2 : 396 / 3399.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور/ مشتاق المظفر
سورة الأنعام مكّية إلاّ الآيات 20 و 23 و 91 و 93 و و 141 و 151 و 152 و 152 فمدنية
- نزلت بعد سورة الحجر
فضلها :
تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، قال : سَمِعتُ أبا عبدالله (عليه السلام) يقول :
- « إنّ سورةَ ( الأنعام ) نزَلتْ جملةً واحدةً ، وشيّعها سبعون ألف مَلَك حين أُنزِلَتْ على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فعظّموها وبجّلوها ،
- فإنّ اسم الله تبارك وتعالى فيها ، في سبعين مَوْضِعاً ، ولو يَعْلَمُ النّاسُ ما في قراءتها من الفَضْل ما ترَكوها ».
ثمّ قال أبو عبدالله (عليه السلام) :
- « من كان له إلى الله حاجَةٌ يريد قَضاءَها ، فليُصلّ أربع رَكَعات بفاتحة الكتاب والأنعام ، ولْيَقُل في صَلاته إذا فرَغ من القراءة :
يا كريم يا كريم يا كريم ، يا عَظِيم يا عَظِيم يا عَظِيم ، يا أعظَم من كلّ عَظيم ، ياسَميع الدّعاء يا من لا تُغيّره الأيّام والليالي ، صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وارْحَمْ ضَعفي ، وفَقْري ، وفاقَتي ، ومسكَنَتي ، فإنّك أعْلَم بها مِنّي ، وأنتَ أعلَم بحاجَتي.
يا من رَحِم الشَّيْخَ يعقُوب حين رَدَّ عليه يُوسُف قُرَّة عينه ، يا من رَحِم أيّوب بعد حُلول بَلائِهِ ، يا مَنْ رَحِم محمّداً عليه وآله السلام ، ومن اليُتْم آواه ، ونَصره على جَبابِرَةِ قُريش ، وطَواغيتها ، وأمْكَنَه منهم ، يا مُغيث يا مُغيث يا مُغيث.
يقوله مِراراً ، فَوَالذي نفسي بيدِه لو دعوتَ الله بها بعد ما تُصلّي هذه الصّلاة في دُبُرِ هذه السورة ، ثمّ سألتَ الله جميعَ حَوائِجِك ما بَخل عليكَ ، ولأعْطَاك ذلك إن شاء الله » (1).
روي عن جابر بن عبدالله الانصاري قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) :
- « من قرأ من ( الأنعام ) ثلاث آيات من أولها إلى قوله ( ما تكسبون )
- وكّل الله تعالى عليه أربعين ألف ملك ، يكتبون له مثل ثواب عبادتهم إلى يوم القيامة.
- وينزل عليه من السماء السابعة ملكاً معه عمود من حديد ، يكون موكّلاً عليه حتى إذا أراد الشيطان أن يوسوسه ، أو يلقي في قلبه شيئاً ، يضربه بهذا العمود ضربة تطرده عنه ، حتى يكون بينه وبين الشيطان سبعون حجاباً ، ويقول الله تعالى له يوم القيامة :
- عبدي إذهب إلى ظلّي ، وكل من جنّتي ، واشرب من الكوثر ، واغتسل من السلسبيل ، فإنّك عبدي وأنا ربّك » (2).
الاستشفاء بها :
فقه الإمام الرضا (عليه السلام) : أروي عن العالم (عليه السلام) أنّه قال :
- « إذا بدأت بك علّة تخوَّفت على نفسك منها ، فاقرأ ( الأنعام ) فإنّه لا ينالك من تلك العلّة ما تكره » (3).
روى ابني بسطام في طب الأئمّة (عليهم السلام) : عن سلامة بن عمر الهمداني قال :
- دخلت المدينة ، فأتيت أبا عبدالله (عليه السلام) ، فقلت :
- يابن رسول الله ، اعتللت على أهل بيتي بالحج ، وأتيتك مستجيراً من أهل بيتي ، من علّة أصابتني ، وهي داء الخبيثة قال :
- « أقم في جوار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وفي حرمه وأمنه ، واكتب سورة ( الأنعام ) بالعسل ، واشربه ، فإنّه يذهب عنك » (4).
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال :
- « من كتبها بمِسك وزَعْفَران ، وشَرِبها ستّة أيّام متوالية ، يُرزق خيراً كثيراً ، ولم تصبه سوداء ، وعوفي من الأوجاع والألم بإذن الله تعالى » (5).
-------------------------------------
1) تفسير العياشي ١ : 353 / 1 ، وعنه في الوسائل 8 : 133 / 10240
(2) نفس المصدر 2 : 251 ، وعنه في المستدرك 4 : 298 / 4734.
3) فقه الإمام الرضا (عليه السلام) : 342 ، وعنه في البحار 92 : 275 / 4 ،
4) طب الأئمة (عليهم السلام) : 105 ، وعنه في المستدرك 4 : 310 / 4761.
5) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 2 : 396 / 3399.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور/ مشتاق المظفر