بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ العاصي أشبه ما يكون بالشخص الذي خُدّر ذهنه فبات لا يشعر بآلام بدنه وما يعانيه من نقائص وأمراض،
وحاله في ذلك حال الذي يكون بدنه في أمسّ الحاجة إلى الماء ولكنّه لا يشعر بهذه الحاجة، أو ذلك الذي فقد حاسّة الشمّ فلا يشعر بالرائحة الكريهة للمستنقع النتن الذي هو فيه ولا يؤذيه تواجده في المكان المتعفّن،
وكذلك مرتكبو المعاصي لا يشعرون برائحة الذنب الكريهة ولا تؤذيهم عفنة الذنوب.
-----------------------------
- الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رحمه الله.
إنّ العاصي أشبه ما يكون بالشخص الذي خُدّر ذهنه فبات لا يشعر بآلام بدنه وما يعانيه من نقائص وأمراض،
وحاله في ذلك حال الذي يكون بدنه في أمسّ الحاجة إلى الماء ولكنّه لا يشعر بهذه الحاجة، أو ذلك الذي فقد حاسّة الشمّ فلا يشعر بالرائحة الكريهة للمستنقع النتن الذي هو فيه ولا يؤذيه تواجده في المكان المتعفّن،
وكذلك مرتكبو المعاصي لا يشعرون برائحة الذنب الكريهة ولا تؤذيهم عفنة الذنوب.
-----------------------------
- الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي رحمه الله.