بسم الله الرحمن الرحيم
مدنية إلاّ الآيتين الأخيرتين فمكّيّتان نزلت بعد سورة المائدة
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الأنفال ) عن تفسير العياشي وثواب الأعمال.
ونعيد فضلها..
تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال : سَمِعْتُه يقول :
- « مَنْ قَرأ سورةَ ( بَراءَة ) في كلِّ شهر لم يَدْخُلُه نِفاقٌ أبَداً ، وكان من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) حقّاً ، وأكَل يومَ القيامَةِ من مَوائِد الجنَّةِ مع شيعته حتّى يَفْرُغ الناسُ من الحِساب » (1).
روي الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال :
- « من قرأ سورة ( براءة ) فأنا شفيع له وشاهد يوم القيامة ، أنّه برئ من النفاق ،
- واعطي من الاجر بعدد كلّ منافق ومنافقة في دار الدنيا عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان العرش وحملته يصلّون عليه أيام حياته في الدنيا » (2).
روي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) قال :
- « إنّ من قرأ سورة براءة في كلّ شهر ، لم ينافق أبداً ، ويشفع في أهل الكبائر » (3).
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال :
- « مَنْ قَرأ هذه السورة بعثه الله يوم القيامة بَريئاً من النِفاق.
- ومَن كتَبها وجعَلها في عِمامَتِه ، أو قَلَنْسُوَتِه ، أمِنَ اللّصوصَ في كلِّ مكان ، وإذا هُم رأوْهُ انحرَفُوا عنه ، ولو احتَرَقَتْ مَحَلّتُه بأسْرِها لم تَصِلِ النارُ إلى مَنزِله ، ولم تَقْرَبْهُ أبَداً ما دامَتْ عنده مَكْتوبة » (4).
----------------------------
(1 تفسير العياشي 2 : 46 / 1 و 73 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4837 ،
2) مجمع البيان 2 : 516 ، وعنه في المستدرك 4 : 340 / 4838.
(3 مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 349 / 4840.
4) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 2 : 727 / 4393.
مدنية إلاّ الآيتين الأخيرتين فمكّيّتان نزلت بعد سورة المائدة
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الأنفال ) عن تفسير العياشي وثواب الأعمال.
ونعيد فضلها..
تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال : سَمِعْتُه يقول :
- « مَنْ قَرأ سورةَ ( بَراءَة ) في كلِّ شهر لم يَدْخُلُه نِفاقٌ أبَداً ، وكان من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) حقّاً ، وأكَل يومَ القيامَةِ من مَوائِد الجنَّةِ مع شيعته حتّى يَفْرُغ الناسُ من الحِساب » (1).
روي الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال :
- « من قرأ سورة ( براءة ) فأنا شفيع له وشاهد يوم القيامة ، أنّه برئ من النفاق ،
- واعطي من الاجر بعدد كلّ منافق ومنافقة في دار الدنيا عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان العرش وحملته يصلّون عليه أيام حياته في الدنيا » (2).
روي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) قال :
- « إنّ من قرأ سورة براءة في كلّ شهر ، لم ينافق أبداً ، ويشفع في أهل الكبائر » (3).
ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال :
- « مَنْ قَرأ هذه السورة بعثه الله يوم القيامة بَريئاً من النِفاق.
- ومَن كتَبها وجعَلها في عِمامَتِه ، أو قَلَنْسُوَتِه ، أمِنَ اللّصوصَ في كلِّ مكان ، وإذا هُم رأوْهُ انحرَفُوا عنه ، ولو احتَرَقَتْ مَحَلّتُه بأسْرِها لم تَصِلِ النارُ إلى مَنزِله ، ولم تَقْرَبْهُ أبَداً ما دامَتْ عنده مَكْتوبة » (4).
----------------------------
(1 تفسير العياشي 2 : 46 / 1 و 73 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4837 ،
2) مجمع البيان 2 : 516 ، وعنه في المستدرك 4 : 340 / 4838.
(3 مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 349 / 4840.
4) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 2 : 727 / 4393.