بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
..................................
" إن المرء إذا حزن استدعى كلَّ أحزانه السابقة، كأنّ حُزنًا واحدًا لا يكفيه "
بل واستدعى كل الاحزان الموجودة في الكون لتكون دائرة بمداره
مجذوبة له ولطاقته الهابطة
فالحزن على ماسوى محمد واله الاطهار مذموم
خاصة لو كان لاسباب شيطانية ينيسجها اللعين باستجماع سفاسف الامور التي لاتستحق الحزن اصلا
ومن هنا يبدا ندبُ الحظ ولعن الايام واجترار كل السلبية حتى وكان لانهوض من الكبوة
ولاخلاص من الشدة ..!!
بل حتى ومأن لاوجع اخر للابتلاء الا كونه اقصاءا ونهاية للعالم اجمع ..!!
ونعلم ان كل ذلك من تسويلات الشيطان فالمومن القوي ناظر بعين الله مستجمع الهمة لاتناله المعاول وكانه الجبل الراسخ
ويعلم ان البلايا ماهي الا دروس وتصحيح مسار والنهاية هي السعادة والراحة
((الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ))
وفي قصص الانبياء خير اثبات وشاهد على ذلك
{وأيّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ* وَزَكَرِيَّآ إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ* وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَآ آيَةً لِّلْعَالَمِينَ}
اذن من المهم ان نكون واعين عارفين ناضرين لعمق الابتلاء موقنين بالفرج من رب كريم لطيف عطوف ..

وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
..................................
" إن المرء إذا حزن استدعى كلَّ أحزانه السابقة، كأنّ حُزنًا واحدًا لا يكفيه "
بل واستدعى كل الاحزان الموجودة في الكون لتكون دائرة بمداره
مجذوبة له ولطاقته الهابطة
فالحزن على ماسوى محمد واله الاطهار مذموم
خاصة لو كان لاسباب شيطانية ينيسجها اللعين باستجماع سفاسف الامور التي لاتستحق الحزن اصلا
ومن هنا يبدا ندبُ الحظ ولعن الايام واجترار كل السلبية حتى وكان لانهوض من الكبوة
ولاخلاص من الشدة ..!!
بل حتى ومأن لاوجع اخر للابتلاء الا كونه اقصاءا ونهاية للعالم اجمع ..!!
ونعلم ان كل ذلك من تسويلات الشيطان فالمومن القوي ناظر بعين الله مستجمع الهمة لاتناله المعاول وكانه الجبل الراسخ
ويعلم ان البلايا ماهي الا دروس وتصحيح مسار والنهاية هي السعادة والراحة
((الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ))
وفي قصص الانبياء خير اثبات وشاهد على ذلك
{وأيّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ* وَزَكَرِيَّآ إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ* وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَآ آيَةً لِّلْعَالَمِينَ}
اذن من المهم ان نكون واعين عارفين ناضرين لعمق الابتلاء موقنين بالفرج من رب كريم لطيف عطوف ..