اللهم صل على محمد وال محمد
ولد في موزمبيق، مدينة نامبولا، عام 1973 م في اسرة تنتمي للمذهب الشافعي، واصل دراسته حتى نال الشهادة الثانوية وكانت معلوماته الدينية في المذهب الشافعي تقتصر على مادرسه أيام الثانوية من دروس دينية ضمن المنهج العام للدراسة فيها. عمل مدرساً للاطفال يدرسهم القرآن ومبادئ اللغة العربية.
يقول الأخ ترسيسيو : ((كنت محباً لمعرفة الحقيقة، وهذا الحب دفعني للبحث والتفحص عن أدلة العقائد التي أحملها وكان سفري الى الكثير من البلدان محفزاً لحب التطلع والمعرفة وعله له في آن واحد.
وكانت الأدلة التي ارتكزت في نفسي عن مذهبي من العائلة والأجواء التي أعيش فيها لم تمنحني القناعة الكافية وكنت كثير النقاش مع نفسي ومع الاخرين من علماء وغيرهم في صحة هذه الأدلة.
وفي فترة المراهقة الفكرية التي كانت متزامنة مع فترة المراهقة بين الطفولة والشباب حصلت على كتاب ((ثم اهتديت)) للتيجاني فشدني الكتاب كثيراً وعرفت من خلاله على أشياء لم أكن اعرفها من قبل، ثم واصلت مطالعة بقية كتب التيجاني الاخرى حتى احسست بارتواء عطشي للحقيقة وظمأي للحق ووجدت ضالتي التي كنت ابحث عنها فترة مديدة من الزمن.
وكان من حسن الحظ ان التقيت بأحد العلماء من الشيعة في مدينتي حيث كان يبلغ للتشيع فتأثرت به كثيراً لانه كان عالماً فاضلاً ذا اخلاق رفيعة ووجدته مصداقاً للمثل التي يؤمن بها والتي هي مثل الاسلام الحق، وهنا وجدت نفسي منساقاً باتجاه مذهب اهل البيت وذائباً في معارف مذهب الحق من دون اختيار ولما تم استبصاري احسست باطمئنان وراحة نفسية لاتوصف وطلبت من هذا العالم ان يدرسني ويفيض عليّ من علمه فقبل ذلك عن طيب خاطر ، فصرت اتردد عليه لمدة سنتين حتى تعرفت فيها على التشيع بعمق ودرست عنده تاريخ الائمة (ع) ونهج البلاغة هذه الكتاب الرائع الذي يتضمن خطب الامام علي (ع) ورسائله وأقواله وحكمه ، وكذلك درست عنده إحدى الرسائل العملية في الفقه لأحد مراجع الدين الكبار.
ولم اكتف بذلك بل دفعني تعطشي للعلم أن أواصل الدراسة الاسلامية فهاجرت الى احدى الحوزات العلمية الكبيرة والمرموقة وأنا اليوم أدرس فيها بجد علوم آل محمد .
واصبحت بفضل الله من المبلغين والدعاة الاسلاميين في بلدي وقد استبصر على يديّ معظم افراد اسرتي وبعض اصدقائي وانا احمد الله تعالى أن شرفني بهذا الشرف ويسر لي هذا الفتح في سبيل نشر دينه مع ضعف الامكانات وقلة البضاعة العلمية والمادية ، والسبب في ذلك هو قوة مذهب التشيع وجاذبيته العميقة التي تهز الروح وتخاطب الوجدان ولايتطلب الهداية الا الى نفس مستعدة لقبول الحق وغير متعصبة او معاندة لما ورثته من بيئتها والاجواء المحيطة بها.
من مركز الابحاث العقائدية
ولد في موزمبيق، مدينة نامبولا، عام 1973 م في اسرة تنتمي للمذهب الشافعي، واصل دراسته حتى نال الشهادة الثانوية وكانت معلوماته الدينية في المذهب الشافعي تقتصر على مادرسه أيام الثانوية من دروس دينية ضمن المنهج العام للدراسة فيها. عمل مدرساً للاطفال يدرسهم القرآن ومبادئ اللغة العربية.
يقول الأخ ترسيسيو : ((كنت محباً لمعرفة الحقيقة، وهذا الحب دفعني للبحث والتفحص عن أدلة العقائد التي أحملها وكان سفري الى الكثير من البلدان محفزاً لحب التطلع والمعرفة وعله له في آن واحد.
وكانت الأدلة التي ارتكزت في نفسي عن مذهبي من العائلة والأجواء التي أعيش فيها لم تمنحني القناعة الكافية وكنت كثير النقاش مع نفسي ومع الاخرين من علماء وغيرهم في صحة هذه الأدلة.
وفي فترة المراهقة الفكرية التي كانت متزامنة مع فترة المراهقة بين الطفولة والشباب حصلت على كتاب ((ثم اهتديت)) للتيجاني فشدني الكتاب كثيراً وعرفت من خلاله على أشياء لم أكن اعرفها من قبل، ثم واصلت مطالعة بقية كتب التيجاني الاخرى حتى احسست بارتواء عطشي للحقيقة وظمأي للحق ووجدت ضالتي التي كنت ابحث عنها فترة مديدة من الزمن.
وكان من حسن الحظ ان التقيت بأحد العلماء من الشيعة في مدينتي حيث كان يبلغ للتشيع فتأثرت به كثيراً لانه كان عالماً فاضلاً ذا اخلاق رفيعة ووجدته مصداقاً للمثل التي يؤمن بها والتي هي مثل الاسلام الحق، وهنا وجدت نفسي منساقاً باتجاه مذهب اهل البيت وذائباً في معارف مذهب الحق من دون اختيار ولما تم استبصاري احسست باطمئنان وراحة نفسية لاتوصف وطلبت من هذا العالم ان يدرسني ويفيض عليّ من علمه فقبل ذلك عن طيب خاطر ، فصرت اتردد عليه لمدة سنتين حتى تعرفت فيها على التشيع بعمق ودرست عنده تاريخ الائمة (ع) ونهج البلاغة هذه الكتاب الرائع الذي يتضمن خطب الامام علي (ع) ورسائله وأقواله وحكمه ، وكذلك درست عنده إحدى الرسائل العملية في الفقه لأحد مراجع الدين الكبار.
ولم اكتف بذلك بل دفعني تعطشي للعلم أن أواصل الدراسة الاسلامية فهاجرت الى احدى الحوزات العلمية الكبيرة والمرموقة وأنا اليوم أدرس فيها بجد علوم آل محمد .
واصبحت بفضل الله من المبلغين والدعاة الاسلاميين في بلدي وقد استبصر على يديّ معظم افراد اسرتي وبعض اصدقائي وانا احمد الله تعالى أن شرفني بهذا الشرف ويسر لي هذا الفتح في سبيل نشر دينه مع ضعف الامكانات وقلة البضاعة العلمية والمادية ، والسبب في ذلك هو قوة مذهب التشيع وجاذبيته العميقة التي تهز الروح وتخاطب الوجدان ولايتطلب الهداية الا الى نفس مستعدة لقبول الحق وغير متعصبة او معاندة لما ورثته من بيئتها والاجواء المحيطة بها.
من مركز الابحاث العقائدية