تويت
نمّي في طفلك الشعور بالانتماء والمسؤولية
هناك الكثير من الطرق التي تنمي عند الأطفال الشعور بالانتماء ومن ثمَّ اندماجه بالمجتمع وتحمل
جزء من مسؤولياته حسب طاقته، إذ يمكن أن يشجع الأبوان طفلهما على التبرع ببعض لعبه
للأطفال المحتاجين أو للأيتام، أو أن يعطى جزءاً من مصروفه لمن هم في حاجة إليه، ومن المهم
أن يتعلم الطفل أيضاً أن يعامل الناس الذين يقدمون خدمات بسيطة ولكن هامة للمجتمع بطريقة
مهذبة ومتواضعة مثل ساعي البريد، سائق التاكسي، وجامع القمامة.
حينما نُشعر الطفل أنه "منتمي" أو أنه "جزء من الكل" ليس فقط جزء من أسرته ولكن جزء من
المجتمع، يمنحه ذلك شعوراً بالاستقرار والأمان، وحينما تأتى الفرصة للطفل بعد ذلك
لمنح المساعدة وتحمل المسؤولية داخل وخارج البيت، وقتها سيجني مكافأته
وهي شعوره بأهميته بالنسبة للآخرين. بمجرد أن يشعر الطفل بالرضا لاهتمامه بشخص
وتحمله المسؤولية سيصبح أكثر حناناً وتعاطفاً وسينمي ذلك عنده مشاعر الطيبة
والاهتمام بالآخرين.
إيناس علي/ كركوك
تم نشره في المجلة العدد55
هناك الكثير من الطرق التي تنمي عند الأطفال الشعور بالانتماء ومن ثمَّ اندماجه بالمجتمع وتحمل
جزء من مسؤولياته حسب طاقته، إذ يمكن أن يشجع الأبوان طفلهما على التبرع ببعض لعبه
للأطفال المحتاجين أو للأيتام، أو أن يعطى جزءاً من مصروفه لمن هم في حاجة إليه، ومن المهم
أن يتعلم الطفل أيضاً أن يعامل الناس الذين يقدمون خدمات بسيطة ولكن هامة للمجتمع بطريقة
مهذبة ومتواضعة مثل ساعي البريد، سائق التاكسي، وجامع القمامة.
حينما نُشعر الطفل أنه "منتمي" أو أنه "جزء من الكل" ليس فقط جزء من أسرته ولكن جزء من
المجتمع، يمنحه ذلك شعوراً بالاستقرار والأمان، وحينما تأتى الفرصة للطفل بعد ذلك
لمنح المساعدة وتحمل المسؤولية داخل وخارج البيت، وقتها سيجني مكافأته
وهي شعوره بأهميته بالنسبة للآخرين. بمجرد أن يشعر الطفل بالرضا لاهتمامه بشخص
وتحمله المسؤولية سيصبح أكثر حناناً وتعاطفاً وسينمي ذلك عنده مشاعر الطيبة
والاهتمام بالآخرين.
إيناس علي/ كركوك
تم نشره في المجلة العدد55