بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يقولُ إمامنا ثامن الأئمة علي بن موسى الرضا عليه السَّلام:
(لا دين لمَن لا ورعَ له، ولا إيمانَ لمَن لا تقيَّةَ له، إنَّ أكرمكم عندَ اللهِ أعملكم بالتَّقية..
فقيلَ له : يابنَ رسول الله إلى متى؟
قــــال "عليه السَّلام":
إلى يوم الوقتِ المعلوم،
وهو يومُ خروج قائمنا أهل البيت،
فمَن ترك التَّقية قبْلَ خروجِ قائمنا فليسَ منّا ، فقيلَ لهُ: يابنَ رسولِ الله .. ومَن القائم منْكم أهْل البيت ؟
قــــال "عليه السَّلام":
الرَّابع مِن ولدي إبنُ سيدةِ الإماء،
يُطهّرُ اللهُ بهِ الأرض مِن كلّ جورٍ، ويُقدّسها مِن كلّ ظلم،وهو الَّذي يشكُّ النَّاس في ولادتهِ، وهو صاحب الغَيبة قبْل خروجه،
فإذا خرجَ أشرقتْ الأرضُ بنورهِ،
ووِضعَ ميزانُ العَدل بينَ النَّاس، فلا يظلِم أحدٌ أحداً،وهو الَّذي تُطوى لهُ الأرْض، ولا يكونُ لهُ ظِل، وهو الَّذي يُنادي مُنادٍ مِن السَّماء يسمعهُ جميعُ أهْل الأرْض بالدُّعاء إليه،
يقــــول:
ألا إنَّ حُجَّة الله قد ظهر عند بيت الله فاتَّبعوه، فإنَّ الحقَّ معهُ و فيه،
وهو قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ:
﴿إنْ نشأ نُنزل عليهم مِن السَّماء آيةً فظلَّتْ أعناقهم لها خاضعين﴾
[كمال الدّين وتمام النعمة للشيخ الصدوق]
((( تعليق )))
كثيراً ما يُثـار هذا التساؤل .. وهو:
كيف نعرف الإمام الحجة صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه إذا ظهر...؟!!
طرق معرفة الإمام "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" كثيرة ومختلفة.. وأقوى هذهِ الطرق وأجملها الطريق الوجداني .. طريق المعرفة والارتباط الوجداني بالإمام "صلواتُ الله وسلامهُ عليه"..
ولكن حديث الإمام الرّضا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في الأعلى .
يتحدّث أيضاً عن علامة واضحة وقوية جداً للجميع،، لمعرفة الإمام الحجة "عليه السَّلام" لا تخطىء أبداً...
وهي:
أنَّ الإمام الحجة "عليهِ السَّلام" مثْل جدّه رسولِ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" ليسَ لهُ ظِل....!
وهذا الأمر لا يتحقَّقُ إلَّا في (الإمام المَعصوم) فقط...
وإلَّا فإنَّ جميع الكائنات (الحيّة وغير الحيّة) لها ظِل...
إلاَّ المعصوم عليهِ السَّلام ليسَ لهُ ظِل
والسَّبب:
لأنَّ نُور الإمام المعصوم أعظمُ مِن نُور الشَّمس..
الشَّمس هي الَّتي تستمدُّ نُورها مِن الإمام "عليهِ السَّلام".. لهذا لا يكون لهُ ظِل ،
لأن ظاهرةَ الظِلال أساساً إنّما تتكون للأجسام المُعتمة (المظلمة) إذا مرَّ عليها نُورٌ أقوى منْها، حينها تتكوّن الظِلال..
وحاشا أن يكون الإمام المعصوم كائناً (مُعتماً) والعياذ بالله ، وحاشا أن يكون في الوجود كائنٌ لهُ نور يطغى على نُور الإمام "صلواتُ اللهِ وسلامه عليه"..
الإمام المعصوم هو نور الله ، وهو مُنور الكائنات ،ومن نور الإمام المعصوم خُلِقَ نُور الشَّمس، وخُلقتْ كُلُّ الكائنات.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يقولُ إمامنا ثامن الأئمة علي بن موسى الرضا عليه السَّلام:
(لا دين لمَن لا ورعَ له، ولا إيمانَ لمَن لا تقيَّةَ له، إنَّ أكرمكم عندَ اللهِ أعملكم بالتَّقية..
فقيلَ له : يابنَ رسول الله إلى متى؟
قــــال "عليه السَّلام":
إلى يوم الوقتِ المعلوم،
وهو يومُ خروج قائمنا أهل البيت،
فمَن ترك التَّقية قبْلَ خروجِ قائمنا فليسَ منّا ، فقيلَ لهُ: يابنَ رسولِ الله .. ومَن القائم منْكم أهْل البيت ؟
قــــال "عليه السَّلام":
الرَّابع مِن ولدي إبنُ سيدةِ الإماء،
يُطهّرُ اللهُ بهِ الأرض مِن كلّ جورٍ، ويُقدّسها مِن كلّ ظلم،وهو الَّذي يشكُّ النَّاس في ولادتهِ، وهو صاحب الغَيبة قبْل خروجه،
فإذا خرجَ أشرقتْ الأرضُ بنورهِ،
ووِضعَ ميزانُ العَدل بينَ النَّاس، فلا يظلِم أحدٌ أحداً،وهو الَّذي تُطوى لهُ الأرْض، ولا يكونُ لهُ ظِل، وهو الَّذي يُنادي مُنادٍ مِن السَّماء يسمعهُ جميعُ أهْل الأرْض بالدُّعاء إليه،
يقــــول:
ألا إنَّ حُجَّة الله قد ظهر عند بيت الله فاتَّبعوه، فإنَّ الحقَّ معهُ و فيه،
وهو قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ:
﴿إنْ نشأ نُنزل عليهم مِن السَّماء آيةً فظلَّتْ أعناقهم لها خاضعين﴾
[كمال الدّين وتمام النعمة للشيخ الصدوق]
((( تعليق )))
كثيراً ما يُثـار هذا التساؤل .. وهو:
كيف نعرف الإمام الحجة صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه إذا ظهر...؟!!
طرق معرفة الإمام "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" كثيرة ومختلفة.. وأقوى هذهِ الطرق وأجملها الطريق الوجداني .. طريق المعرفة والارتباط الوجداني بالإمام "صلواتُ الله وسلامهُ عليه"..
ولكن حديث الإمام الرّضا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في الأعلى .
يتحدّث أيضاً عن علامة واضحة وقوية جداً للجميع،، لمعرفة الإمام الحجة "عليه السَّلام" لا تخطىء أبداً...
وهي:
أنَّ الإمام الحجة "عليهِ السَّلام" مثْل جدّه رسولِ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" ليسَ لهُ ظِل....!
وهذا الأمر لا يتحقَّقُ إلَّا في (الإمام المَعصوم) فقط...
وإلَّا فإنَّ جميع الكائنات (الحيّة وغير الحيّة) لها ظِل...
إلاَّ المعصوم عليهِ السَّلام ليسَ لهُ ظِل
والسَّبب:
لأنَّ نُور الإمام المعصوم أعظمُ مِن نُور الشَّمس..
الشَّمس هي الَّتي تستمدُّ نُورها مِن الإمام "عليهِ السَّلام".. لهذا لا يكون لهُ ظِل ،
لأن ظاهرةَ الظِلال أساساً إنّما تتكون للأجسام المُعتمة (المظلمة) إذا مرَّ عليها نُورٌ أقوى منْها، حينها تتكوّن الظِلال..
وحاشا أن يكون الإمام المعصوم كائناً (مُعتماً) والعياذ بالله ، وحاشا أن يكون في الوجود كائنٌ لهُ نور يطغى على نُور الإمام "صلواتُ اللهِ وسلامه عليه"..
الإمام المعصوم هو نور الله ، وهو مُنور الكائنات ،ومن نور الإمام المعصوم خُلِقَ نُور الشَّمس، وخُلقتْ كُلُّ الكائنات.