تويت
اللهم صل على محمد آل محمد
أجمل صفة في الفتاة هي حياءها الطبيعي.
وليس المقصود بالحياء احمرار الوجنتين وطأطأة الراس فقط - فقد تؤدي المرأة هذا السلوك من باب التصنّع او تلبية للعرف الإجتماعي أو ارضاءً للرجل.
اما الحياء الحقيقي فهو في القلب قبل ان يكون في السلوك.
هو رادع نفسي يمنعها عن السلوك الخادش للحياء.
وابرز مظاهره عندما تتعامل المرأة مع الرجل الغريب الذي لا يربطها به صلة قرابة.
فترى المرأة التي لا تمتلك الحياء القلبي لن تتردد في معاملته بأريحية و(ميانة) وتتجاهل الحواجز الشرعية.
هذا النوع من النساء لا يصلحن للعلاقة الزوجية السليمة والتي اساسها العفة والإحترام.
الفتاة التي لا تتحرج من الاتصال بالشاب والحديث معه بأريحية عن نفسها واهلها ومشاعرها وفتح المواضيع الخصوصية
وسؤالها عن احواله
وفتح الطريق له كي يعدها بالزواج.
كل هذه الافعال تدل على أنها فتاة بلا حياء قلبي وهي لن تصلح لتكون شريكة مؤتمنة على الزوج والأسرة.