بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد..
لأنني أمّ، مربية للأجيال
أعلم كأُمّ ..أن مهمة الأمومة بالغة الصعوبة، وتتطلب مني جهدا كبيرا، وأعلم أنها تستنفذ كل وقتي وطاقتي.
لكنني أعلم أيضا أنها مسؤولية عظيمة استخلفني فيها ربي لعمارة الأرض، وهوية اختصني بها وأعطاني لأجلها الكثير من القدرات النفسية لتحمّل أعبائها وتحدياتها.
فرعايتي لأسرتي وحسن تربيتي لأبنائي وحمايتهم من فتن الحياة وشبهاتها، طاعة لخالقي فيما أمرني فيه، فأنا أعمل كل ما بوسعي لأنجح في مهمتي، لأنني أعلم أن أجرا عظيما ينتظرني مقابل هذا السعي "وَأَنَّ سَعْيَهُۥ سَوْفَ يُرَىٰ".
دعاة التحرر يحاولون التقليل من قيمتي ان اخترت أمومتي وقررت الاستمتاع بها في منزلي، ويودون اقناعي بكل ما أوتوا من قوة أن قيمتي بأن أخرج للعمل لأحقق ذاتي، لكنني أدرك أن قيمة ذاتي الحقيقية منحني اياها الإسلام كإنسان مُكرم أولا ثم كامرأة ثم كأم ولم يربط قيمتي بعملي وكسبي المادي كما يدعون.
لست عاطلة عن العمل كما يروّجون، ولست شخصا مستهلكا آكل وأشرب وأنام فقط بدون فائدة، بل أنا مسؤولة ومستخلفة في 'صناعة الإنسان'
ولأنها مهمة صعبة ودقيقة سخر لي خالقي كل ما يعينني عليها، فأمر زوجي بحسن عشرتي والتلطف بي والإنفاق لأجلي، وسمح لي بالبقاء في المنزل ولم يجبرني على العمل والإنفاق، ولم يفرض علي الخروج للمساجد أو القتال.
وليس ذلك انتقاصا مني .. بل ليهيء لي كل سبل الراحة المادية والمعنوية والنفسية لأتفرغ لوظيفتي الأولى ومهمتي الأسمى مقابل أجر عظيم ومكانة لا تنبغي لغيري.
لذا فأنا حرة أن أبقى في منزلي أو أخرج للعمل إن اضطررت أو حتى أحببت..
لكن بجميع الأحوال لا أنسى مسؤوليتي الأولى في صناعة أبنائي والقيام على أسرتي.
اللهم صل على محمد وآل محمد..
لأنني أمّ، مربية للأجيال
أعلم كأُمّ ..أن مهمة الأمومة بالغة الصعوبة، وتتطلب مني جهدا كبيرا، وأعلم أنها تستنفذ كل وقتي وطاقتي.
لكنني أعلم أيضا أنها مسؤولية عظيمة استخلفني فيها ربي لعمارة الأرض، وهوية اختصني بها وأعطاني لأجلها الكثير من القدرات النفسية لتحمّل أعبائها وتحدياتها.
فرعايتي لأسرتي وحسن تربيتي لأبنائي وحمايتهم من فتن الحياة وشبهاتها، طاعة لخالقي فيما أمرني فيه، فأنا أعمل كل ما بوسعي لأنجح في مهمتي، لأنني أعلم أن أجرا عظيما ينتظرني مقابل هذا السعي "وَأَنَّ سَعْيَهُۥ سَوْفَ يُرَىٰ".
دعاة التحرر يحاولون التقليل من قيمتي ان اخترت أمومتي وقررت الاستمتاع بها في منزلي، ويودون اقناعي بكل ما أوتوا من قوة أن قيمتي بأن أخرج للعمل لأحقق ذاتي، لكنني أدرك أن قيمة ذاتي الحقيقية منحني اياها الإسلام كإنسان مُكرم أولا ثم كامرأة ثم كأم ولم يربط قيمتي بعملي وكسبي المادي كما يدعون.
لست عاطلة عن العمل كما يروّجون، ولست شخصا مستهلكا آكل وأشرب وأنام فقط بدون فائدة، بل أنا مسؤولة ومستخلفة في 'صناعة الإنسان'
ولأنها مهمة صعبة ودقيقة سخر لي خالقي كل ما يعينني عليها، فأمر زوجي بحسن عشرتي والتلطف بي والإنفاق لأجلي، وسمح لي بالبقاء في المنزل ولم يجبرني على العمل والإنفاق، ولم يفرض علي الخروج للمساجد أو القتال.
وليس ذلك انتقاصا مني .. بل ليهيء لي كل سبل الراحة المادية والمعنوية والنفسية لأتفرغ لوظيفتي الأولى ومهمتي الأسمى مقابل أجر عظيم ومكانة لا تنبغي لغيري.
لذا فأنا حرة أن أبقى في منزلي أو أخرج للعمل إن اضطررت أو حتى أحببت..
لكن بجميع الأحوال لا أنسى مسؤوليتي الأولى في صناعة أبنائي والقيام على أسرتي.