اللهم صل على محمد وآل محمد
يتحدث علماء النفس عن أنواع محددة من الشخصيات لديها اضطرابات تسبب المعاناة لها ولمن حولها ،
وهذه الشخصيات يمڪن أن تستغلڪ من دون أن تشعر - أنت .. وهي :
1- الشخصية الأنانية:
يسميها علماء النفس " النرجسية" .
والأناني يرى نفسه بمرآة محدَّبَة ، فهو عند نفسه أضخم بكثير مما هو في الواقع ، ويريد أن يعامله الآخرون بهذه الصورة ،
ولهذا لا يراهم سوى أدوات تزيد من مڪاسبه.
وشخص تسيطر عليه هذه الصورة المتضخمة لن يتوقف ليسأل نفسه عن مشاعرڪ تجاهه ،
لأنه يفترض أن الجميع لا يملڪون إلا أن يقدروه بالقدر الذي يراه هو لنفسه
2- الشخصية النفعية :
التي تقيس الأشياء بمقدار منفعتها المباشرة لها ، دون اهتمام بالضوابط الأخلاقية ، وشعارها ميڪيافيلي " الغاية تبرر الوسيلة " ، والغاية دائماً هي مصلحتة الشخصية .. وأنت بالنسبة لهذه الشخصية تساوي حفنة من الاموال أو حفنة من الفرص أو الفوائد ، وسيتقرب منڪ بمقدار تصنيفڪ في " سوق الأسهم " ، وسينفض مباشرةً حين يرى " المؤشر " أحمر!!
3- الشخصية المتقلبة:
وهي شخصية مزاجية متقلبة ، تبذل ما في وسعها للحصول على تقديرڪ وحبڪ واهتمامڪ، ولڪنها سرعان ما تتقلب عواطفها من النقيض إلى النقيض.
وأنت مع هذه الشخصية غير آمن على نفسڪ ، لأنڪ تعيش لحظات في " نعيم الحب " ، ثم لا تلبث أن تسقط إلى جحيم الڪراهية .. ولا تدري لأي شيء رفَعَڪ أو خَفَضَڪ امامها!!
4- الشخصية الاعتمادية :
التي تبحث دائماً عن رعاية الآخرين لها ، وتلقي مسئوليتها الشخصية عليهم ، ولا تتخذ قراراتها بنفسها. وبالتالي فهي تستغل الآخرين طيلة الوقت بظهورها بصورة العاجز الذي لا يملڪ من أمره شيئاً.
وإذا لم ترعَه بالطريقة التي يريد فسيثير لديڪ الشعور بالذنب ، لأنه عاجز ضعيف ، وأنت قوي قادر .. ، تأبى تقديم المساعدة له
5- الشخصية المسيطرة:
أصحابها مشغولون بالتحڪم في أنفسهم والسيطرة على من حولهم وهذه الشخصية تسعى للحصول على التميز في العمل والحياة
ولن يدعوا لڪ دفة الاستقلال لأنهم يخشون من أن تضيع الدفة من أيديهم!!