إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هي الأمور التي تخرجك من دينك أيها المسلم؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي الأمور التي تخرجك من دينك أيها المسلم؟!


    عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : وجدْتُّ علم الناس كله في أربع : أولها أن تعرف ربك ، والثاني أن تعرف ما صنع بك ، والثالث أن تعرف ما أراد منك ، والرابع أن تعرف ما يخرجك من دينك ..
    لابد من معرفة هذه الأمور ، فقد تكون داخلٌ في واحدة منها وانت لا تعلم !!

    ١- بغض أولياء أهل البيت عليهم السلام ،
    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : تعوذوا بالله من الشيطان الرجيم ، فان من تعوذ بالله منه أعاذه الله [وتعوذوا] من همزاته ونفخاته ونفثاته ! أتدرون ما هي؟! أما همزاته : فما يلقيه في قلوبكم من بغضنا أهل البيت ، قالوا : يا رسول الله وكيف نبغضكم بعد ما عرفنا محلكم من الله ومنزلتكم ؟ قال (صلى الله عليه وآله) : بأن تبغضوا أولياءنا وتحبوا أعداءنا ، فاستعيذوا بالله من محبة أعدائنا وعداوة أوليائنا ، فان من أحب أعداءنا فقد عادانا ونحن منه براء ، والله عز وجل منه برئ ..
    [ تفسير الامام العسكري ح ٣٤٧ ص ٥٥١ ]


    ٢ - إِتّباع علماء السوء ،
    صفات علماء السوء :
    - انكار مقامات وعقائد أهل البيت الحقة ..
    - الأخذ والكروع في الفكر الناصبي ..
    - رفض حديث أهل البيت عليهم السلام ..
    - عدم التسليم لحديث المعصومين عليهم السّلام ..
    قال الامام الصادق (عليه السلام) : ومنهم قوم نصاب لا يقدرون على القدح فينا ، يتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجهون به عند شيعتنا ، وينتقصون [بنا] عند نصابنا ، ثم يضيفون إليه أضعافه وأضعاف أضعافه من الأكاذيب علينا التي نحن براء منها ، فيتقبله [المسلمون] المستسلمون من شيعتنا على أنه من علومنا ! فضلوا وأضلوا وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين (عليه السلام) وأصحابه ، فإنهم يسلبونهم الأرواح والأموال ، وللمسلوبين عند الله أفضل الأحوال لما لحقهم من أعدائهم .. وهؤلاء علماء السوء الناصبون المشبهون بأنهم لنا موالون ، ولأعدائنا معادون يدخلون الشك والشبهة على ضعفاء - ضعفاء العقيدة - شيعتنا ، فيضلونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب ..
    [ تفسير الامام العسكري ح ١٤٣ ص٢٧٤ ]


    ٣ - الانهماك في المعاصي والاستهانة بها ، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يا عباد الله فاحذروا الانهماك في المعاصي والتهاون بها فان المعاصي يستولي بها الخذلان على صاحبها حتى يوقعه فيما هو أعظم منها ، فلا يزال يعصي ويتهاون ويخذل ويوقع فيما هو أعظم مما جنى حتى يوقعه في رد ولاية وصي رسول الله (عليه وآله) ودفع نبوة نبي الله (صلى الله عليه وآله) ، ولا يزال أيضا بذلك حتى يوقعه في دفع توحيد الله جل وعلا ، والالحاد في دين الله تبارك وتعالى ..
    [ تفسير الامام العسكري ح ١٣٢ ص ٢٣٦ ]
    منقول
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X