عن المفضل بن عمر، عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:
{أما وَاللهِ لَيَغِيبَنَّ إِمَامُكُمْ سِنيْنَ مِنْ دَهْرِكُمْ وَلَتَمْحَصَنَّ حَتَّى يُقَال: مَات أَو هَلَكَ بَأيْ وَادٍ سلك ولتدمعنَّ علَيهِ عُيُونُ المؤمّنِينَ وَلَتَكُفَّان كمَا تَكْفَأُ السُّفُنَ في أَموَاجِ البَحْرِ ولَا يَنْجُو إِلَّا مَنْ أَخَذَ مِيثَاقه وكَتَبَ في قَلْبِهِ الإِيمانَ وأَيّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ، ولَترفَعَنَّ اِثنتَا عَشرَةَ رَايَةً مُشتَبَهَة لَا يُدْرَى أيُّ مِنْ أيٍٍ} ،
قال: فبكيت،
فقال لي: ما يبكيك يا أبا عبدالله؟
فقلت: وكيف لا أبكي وأنت تقول: إثنتا عشرةَ راية مشتبهة لا يدرى أيٌّ من أيٍ! فكيف نصنع؟
قال: فنظر إلى شمس داخلة في الصفّة، فقال:
{ يَا أباعبدالله تَرَى هذهِ الشَّمْسَ؟
قلت: نعم،
قال: واللهِ لأمرنا أَبْيَن مِنْ هَذِهِ الشَّمْسِ.
[إكمال الدين ج٢ ص٣٤٧]
{أما وَاللهِ لَيَغِيبَنَّ إِمَامُكُمْ سِنيْنَ مِنْ دَهْرِكُمْ وَلَتَمْحَصَنَّ حَتَّى يُقَال: مَات أَو هَلَكَ بَأيْ وَادٍ سلك ولتدمعنَّ علَيهِ عُيُونُ المؤمّنِينَ وَلَتَكُفَّان كمَا تَكْفَأُ السُّفُنَ في أَموَاجِ البَحْرِ ولَا يَنْجُو إِلَّا مَنْ أَخَذَ مِيثَاقه وكَتَبَ في قَلْبِهِ الإِيمانَ وأَيّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ، ولَترفَعَنَّ اِثنتَا عَشرَةَ رَايَةً مُشتَبَهَة لَا يُدْرَى أيُّ مِنْ أيٍٍ} ،
قال: فبكيت،
فقال لي: ما يبكيك يا أبا عبدالله؟
فقلت: وكيف لا أبكي وأنت تقول: إثنتا عشرةَ راية مشتبهة لا يدرى أيٌّ من أيٍ! فكيف نصنع؟
قال: فنظر إلى شمس داخلة في الصفّة، فقال:
{ يَا أباعبدالله تَرَى هذهِ الشَّمْسَ؟
قلت: نعم،
قال: واللهِ لأمرنا أَبْيَن مِنْ هَذِهِ الشَّمْسِ.
[إكمال الدين ج٢ ص٣٤٧]