يروى ان الامام الحسن عليه السلام كان يحضر مجلس رسول الله صلى الله عليه واله وهو ابن سبع سنين او اقل فيسمع خطاب النبي صلى الله عليه واله وايات القران النازله تواً ثم ياتي والدته الطاهره في البيت فيلقي اليها ماسمعه دون زياده او نقصان وعندما يرجع الوالد الكريم الامام علي عليه السلام الى بيته يجد زوجته لديها اطلاع تام بخطاب النبي صلى الله عليه واله وعندما يسالها عن ذلك تقول له من ولدك الحسن فتخفى الامام علي عليه السلام يوما في الدار وتوارى عن انظار الحسن فذهب الامام الحسن كعادته الى المسجد وسمع ماسمع من النبي صلى الله عليه واله ثم عاد الى الدار واراد ان يخبروالدته
فارتج عليه وتلكا فعجبت امه من ذلك فقال ان كبيرايسمعني فخرج الامام علي عليه السلام وقبله وضمه اليه