💠بسم الله الرحمن الرحيم
هل يخرج للناس بأمور خارقة للعادة معه الملائكة وقائدهم جبرائيل (عليه السلام) ونجباء الإنس والجن والأبدال وسلاح عظيم؟ أم يخرج كما خرج رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وكما خرج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) معه أتباع مؤمنون ونصر من الله كما حدث في واقعة بدر؟
نحن نعلم أن الصفة السائدة لحركات السماء هي أن تكون بالطرق الطبيعية المعروفة غير الخارقة للعادة وأنه لو دعت الحاجة إلى اظهار أمر خارق للعادة –مما يسمى بالمعجزة- فلابد منه آنذاك وأن وقوع المعجزة على يدي النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أمر واقع ولا خلاف فيه.
ونفس هذه الطريقة سيسير عليها الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) فهو سيسير بالطريق الطبيعي لكن إذا ما دعت الحاجة إلى إظهار معجزة أو كرامة فسوف تظهر من دون أية صعوبة أو تردد، وهذا ما يظهر من كثير من المواقف التي حكتها الروايات الشريفة والتي منها مطالبة الحسني إياه بإخراج سلاح رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ودرعه وعصاه، فيفعل المهدي ذلك، بل إنه سيشير إلى الطير فيقع بين يديه ويغرس القضيب فيورق ويخضر من ساعته، فقد روي: ويلحقه هناك ابن عمه الحسني في اثني عشر ألف فارس فيقول: يا بن عم، أنا أحق بهذا الجيش منك، أنا ابن الحسن وأنا المهدي. فيقول المهدي (عجّل الله فرجه): بل أنا المهدي. فيقول الحسني: هل لك من آية فنبايعك؟ فيومئ المهدي (عجّل الله فرجه) إلى الطير فتسقط على يده، ويغرس قضيباً في بقعة من الأرض فيخضر ويورِّق، فيقول له الحسني: يا بن عم هي لك. ويسلِّم إليه جيشه ويكون على مقدمته، واسمه على اسمه. [معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) للشيخ علي الكوراني العاملي: ج3، ص95 - 96] وغيرها كثير.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)
📚 لجنة الإجابة على الأسئلة والأجوبة المهدوية في
مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)
هل يخرج للناس بأمور خارقة للعادة معه الملائكة وقائدهم جبرائيل (عليه السلام) ونجباء الإنس والجن والأبدال وسلاح عظيم؟ أم يخرج كما خرج رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وكما خرج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) معه أتباع مؤمنون ونصر من الله كما حدث في واقعة بدر؟
نحن نعلم أن الصفة السائدة لحركات السماء هي أن تكون بالطرق الطبيعية المعروفة غير الخارقة للعادة وأنه لو دعت الحاجة إلى اظهار أمر خارق للعادة –مما يسمى بالمعجزة- فلابد منه آنذاك وأن وقوع المعجزة على يدي النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أمر واقع ولا خلاف فيه.
ونفس هذه الطريقة سيسير عليها الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) فهو سيسير بالطريق الطبيعي لكن إذا ما دعت الحاجة إلى إظهار معجزة أو كرامة فسوف تظهر من دون أية صعوبة أو تردد، وهذا ما يظهر من كثير من المواقف التي حكتها الروايات الشريفة والتي منها مطالبة الحسني إياه بإخراج سلاح رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ودرعه وعصاه، فيفعل المهدي ذلك، بل إنه سيشير إلى الطير فيقع بين يديه ويغرس القضيب فيورق ويخضر من ساعته، فقد روي: ويلحقه هناك ابن عمه الحسني في اثني عشر ألف فارس فيقول: يا بن عم، أنا أحق بهذا الجيش منك، أنا ابن الحسن وأنا المهدي. فيقول المهدي (عجّل الله فرجه): بل أنا المهدي. فيقول الحسني: هل لك من آية فنبايعك؟ فيومئ المهدي (عجّل الله فرجه) إلى الطير فتسقط على يده، ويغرس قضيباً في بقعة من الأرض فيخضر ويورِّق، فيقول له الحسني: يا بن عم هي لك. ويسلِّم إليه جيشه ويكون على مقدمته، واسمه على اسمه. [معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) للشيخ علي الكوراني العاملي: ج3، ص95 - 96] وغيرها كثير.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)
📚 لجنة الإجابة على الأسئلة والأجوبة المهدوية في
مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)