(شهيد يحدث نفسه)
قـــال الشهـــيد لأمــــه أمــــاهُ إنّـــي راحـــلُ
أمّـاهُ دربــي ســرتـــه وبــذاك لـم أك جاهــلُ
أمّـــــاهُ لا تــتـــألمــي إنّ الحـياة مــراجـــــلُ
أمّـــــاهُ لا تــتـــألمــي إنّ الحـياة مــراجـــــلُ
لا تلــطمي الخـــــدّ ولا يغـزوك ما هـو زائـــلُ
فعزمتُ مذ كنت فـــتىً لشـهــــادة أنا ســائـــلُ
عاهـدت ربـي مـخــلصا ولعـــهـدي ها أنا فـــاعلُ
فشهرت سيفي مقـــبلا لقــــتال مــن هــو بــاطلُ
ونــذرتُ نفسيَ للحـسـين فـــــإنّ دربــــه عـــــادلُ
وحمــلتُ أكفـــاني عـســى فــي جــنّــة أنــا داخــــل
فعزمتُ مذ كنت فـــتىً لشـهــــادة أنا ســائـــلُ
عاهـدت ربـي مـخــلصا ولعـــهـدي ها أنا فـــاعلُ
فشهرت سيفي مقـــبلا لقــــتال مــن هــو بــاطلُ
ونــذرتُ نفسيَ للحـسـين فـــــإنّ دربــــه عـــــادلُ
وحمــلتُ أكفـــاني عـســى فــي جــنّــة أنــا داخــــل
حـــيثُ الحســــينَ يــعانــق الأحـــــرار حين يقاتــــلوا
أمـــّاهُ أنْ تــســتـــبْشِــــري إنّ ابنـــــكِ هـــو بــاســـل
فــلـيُ الخـــلـود إلـــى العــــلا وليَ الجنـــــانُ منـــاهــــلُ
ثـــمّ اخـــلـَعي ثــوب الســــواد فإنـني حـيّ أمــامـك راجــلُ
أمــّـاهُ قــومـي وامــســـحـــي الـــدمــع الــــذي بـــكِ نــازلُ
فــلـيُ الخـــلـود إلـــى العــــلا وليَ الجنـــــانُ منـــاهــــلُ
ثـــمّ اخـــلـَعي ثــوب الســــواد فإنـني حـيّ أمــامـك راجــلُ
أمــّـاهُ قــومـي وامــســـحـــي الـــدمــع الــــذي بـــكِ نــازلُ
هـــذا الحــسينُ وذي الجـــــنانُ تــفــتـحتْ ... للـقائنا تتواصلُ
فيـــها الحــســينُ زعـيــمُـــــنا جــــئـــنا إلــيه جــــــحـــافِــــلُ
فيـــها الحــســينُ زعـيــمُـــــنا جــــئـــنا إلــيه جــــــحـــافِــــلُ
الشاعر بهاء ال طعمه