ينبغي على كلا الزوجين أن ينظرا إلى الحياة الزوجية والخلافات الناجمة عنها نظرة واقعية بعيداً عن الأحلام والأماني الوردية ، ويحاولا الاستفادة من هذه الخلافات للانطلاق في حوار هادئ وبنّاء يؤسّس لعلاقة وطيدة بين الزوجين ؛ ليكشف ما يجهله كلّ منهما عن الآخر، إذ غالباً ما تكون مشاكل كهذه عاملاً مهمّاً من عوامل الحوار والتفاهم ، شرط أن يحسن الإنسان التعامل معها والاستفادة منها.
💦 ومن الأساليب الإيجابية النافعة في حلّ الخلافات والمشاكل الأسريّة :
1⃣ التنبّه إلى طريقة التكلّم :
لا شكّ أنّ الكلمات الحادّة ، والعبارات العنيفة ، لها صدى يتردّد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف الذي عادة ما يُخلّف وراءه الجروح والندوب النفسية والعاطفية التي تتراكم في النفس شيئاً فشيئاً. وهذه ليست دعوة للصمت والسكوت ؛ لأنّهما حلّ سلبي ومؤقّت لمعالجة الخلافات والمشاكل, إذ سرعان ما سوف يثور البركان مجدّداً عند دواعيه, وعند أدنى اصطدام. بل ينبغي الكلام وفتح باب الحديث والنقاش المتبادل بعد اختيار الزمان والمكان المناسبين، وبعد مراعاة الظروف المناسبة. والأهمّ من ذلك كلّه التنبّه لطريقة الكلام عند بدء الحديث ، فلا يصدر منّا ما يؤذي الطرف الآخر أو يُسيء إليه. والأهمّ في هذا كلّه الابتعاد عن الغضب، وترك الجدال والمراء واللغو في الكلام ؛ لأنّها تورث العداوة والبغضاء ، ولا تحقّق الهدف المرجو من النقاش.
2⃣ الابتعاد عن الأساليب غير المجدية :
ينبغي الابتعاد عن الأساليب التي قد ينتصر بها أحد الطرفين على الآخر ، لكنّها في المقابل تعمّق الخلاف بينهما وتجذّره ؛ كأساليب التهكّم والسخرية ، أو الإنكار والرفض، أو السباب والشتائم.
3⃣ عدم اتّخاذ القرار إلا بعد دراسته :
فلا يصلح أن يقول الزوج في أمر من الأمور "لا" ، أو "نعم" ، ثمّ بعد الإلحاح عليه يغيّر قراره. أو أنّه يعرف خطأ قراره فيلجأ إلى الغضب والمخاصمة. فمثل هذه الأساليب تُفقِد كل من الزوجين المصداقية والهيبة وحسن الظنّ بالآخر وبقراراته.
💦 ومن الأساليب الإيجابية النافعة في حلّ الخلافات والمشاكل الأسريّة :
1⃣ التنبّه إلى طريقة التكلّم :
لا شكّ أنّ الكلمات الحادّة ، والعبارات العنيفة ، لها صدى يتردّد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف الذي عادة ما يُخلّف وراءه الجروح والندوب النفسية والعاطفية التي تتراكم في النفس شيئاً فشيئاً. وهذه ليست دعوة للصمت والسكوت ؛ لأنّهما حلّ سلبي ومؤقّت لمعالجة الخلافات والمشاكل, إذ سرعان ما سوف يثور البركان مجدّداً عند دواعيه, وعند أدنى اصطدام. بل ينبغي الكلام وفتح باب الحديث والنقاش المتبادل بعد اختيار الزمان والمكان المناسبين، وبعد مراعاة الظروف المناسبة. والأهمّ من ذلك كلّه التنبّه لطريقة الكلام عند بدء الحديث ، فلا يصدر منّا ما يؤذي الطرف الآخر أو يُسيء إليه. والأهمّ في هذا كلّه الابتعاد عن الغضب، وترك الجدال والمراء واللغو في الكلام ؛ لأنّها تورث العداوة والبغضاء ، ولا تحقّق الهدف المرجو من النقاش.
2⃣ الابتعاد عن الأساليب غير المجدية :
ينبغي الابتعاد عن الأساليب التي قد ينتصر بها أحد الطرفين على الآخر ، لكنّها في المقابل تعمّق الخلاف بينهما وتجذّره ؛ كأساليب التهكّم والسخرية ، أو الإنكار والرفض، أو السباب والشتائم.
3⃣ عدم اتّخاذ القرار إلا بعد دراسته :
فلا يصلح أن يقول الزوج في أمر من الأمور "لا" ، أو "نعم" ، ثمّ بعد الإلحاح عليه يغيّر قراره. أو أنّه يعرف خطأ قراره فيلجأ إلى الغضب والمخاصمة. فمثل هذه الأساليب تُفقِد كل من الزوجين المصداقية والهيبة وحسن الظنّ بالآخر وبقراراته.