تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
ذات يوم سرد الشهيد المطهري على العلامة الطباطبائي رؤياه التي يبدو أنها أوردها في أحد مؤلفاته قال :في شهر محرم أحد الأعوام قررت ألا اصعد المنبر وجلس في المنزل لإتمام تأليف كتابي، مرت بضعة أيام من المحرم وفي ليلة رأيت في عالم النوم أبي حزينا جدا فسألته مآ هذه الحال؟ فقال : لماذا اخجلتني هذا العام عند النبي وفاطمة الزهراء والائمة المعصومين بتركك المنبر ؟!
فاستيقظت من النوم وانا أشعر بالحيرة أسبغت وضوئي وأردت ثياب وانطلقت إلى حرم السيدة المعصومة فاديت الزيارة وعاهدت نفسي انه اول من يصادفني ويطلب مني ارتقاء المنبر البي طلب في الطريق اعترضني رجل محترم يبدو أنه قروي وقال هل تأتي معي إلى القرية فتصعد المنبر فقلت على الفور نعم فقال :هيأ بنا فرافقته وصعدنا في السيارة ووصلنا إلى إحدى القرى في الضواحي في قرية من قرى (كهك )
وفي الطريق قلت له :عندي شرطان! الأول اني لا أخذ أي مبلغ من المال لقاء منبري! والثاني أن توفر لي غرفة اتفرغ فيها لإنهاء تأليف كتابي! ما أن بدأت الخطابة حتى انتشر خبر المجلس الحسيني في المناطق القريبة والبعيدة عن تلك القرية وراح الناس يتوافدون وكان بعضهم مستغرباً كيف يمكن لمطهري أن يأتي إلى هذه القرية النائية ؟
فاخبرتهم عن الرؤيا التي رأيتها في مطلع شهر المحرم وكان من لطف الله أنني فرغت من تأليف الكتاب في تلك الغرفة وفي تلك القرية وكان ذلك من بركات سيد الشهداء ,عليه السلام
ذات يوم سرد الشهيد المطهري على العلامة الطباطبائي رؤياه التي يبدو أنها أوردها في أحد مؤلفاته قال :في شهر محرم أحد الأعوام قررت ألا اصعد المنبر وجلس في المنزل لإتمام تأليف كتابي، مرت بضعة أيام من المحرم وفي ليلة رأيت في عالم النوم أبي حزينا جدا فسألته مآ هذه الحال؟ فقال : لماذا اخجلتني هذا العام عند النبي وفاطمة الزهراء والائمة المعصومين بتركك المنبر ؟!
فاستيقظت من النوم وانا أشعر بالحيرة أسبغت وضوئي وأردت ثياب وانطلقت إلى حرم السيدة المعصومة فاديت الزيارة وعاهدت نفسي انه اول من يصادفني ويطلب مني ارتقاء المنبر البي طلب في الطريق اعترضني رجل محترم يبدو أنه قروي وقال هل تأتي معي إلى القرية فتصعد المنبر فقلت على الفور نعم فقال :هيأ بنا فرافقته وصعدنا في السيارة ووصلنا إلى إحدى القرى في الضواحي في قرية من قرى (كهك )
وفي الطريق قلت له :عندي شرطان! الأول اني لا أخذ أي مبلغ من المال لقاء منبري! والثاني أن توفر لي غرفة اتفرغ فيها لإنهاء تأليف كتابي! ما أن بدأت الخطابة حتى انتشر خبر المجلس الحسيني في المناطق القريبة والبعيدة عن تلك القرية وراح الناس يتوافدون وكان بعضهم مستغرباً كيف يمكن لمطهري أن يأتي إلى هذه القرية النائية ؟
فاخبرتهم عن الرؤيا التي رأيتها في مطلع شهر المحرم وكان من لطف الله أنني فرغت من تأليف الكتاب في تلك الغرفة وفي تلك القرية وكان ذلك من بركات سيد الشهداء ,عليه السلام