بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
الفرق بين (ربّيين) و (ربانيون)
هاتان الكلمتان وردتا في القرآن .
من هم الربانيون ؟
الربانيون هم الذين ورد ذكرهم في قوله تعالى : {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون}آلعمران 79 .
الربانيون :جمع مذكر سالم مفرده ربانيّ .
والرباني هو المنسوب الى الرب ، تقول : رَبّيٌ وتقول ربانيُّ وفي الرباني زيادة الالف والنون ، وزيادة المبنى تدل على زيادة المعنى .
والربانيُ هو المنسوب الى الرب ، وهذه النسبة للتكليف والتشريف .
الربانيُ هو الامام العالم العامل المربي القدوة الحكيم الحليم ، الذي يربي الآخرين تربيةً قرآنية ربانية ، والذي يربي بصغار المسائل العلمية وكبارها ، فهو منسوب الى الرب ويقوم بالمهمة التربوية الناجحة ، وهذا الربانيُّ رائد في أمته وقدوةٌ وامامٌ لأهلها .
والربانيون في الآية هم الذين يقومون بعملين :
العمل الاول : أنهم يعلمون الناس الكتاب .(بما كنتم تعلمون الكتاب)
العمل الثاني : يَدْرُسُونَ الكتاب . (وبما كنتم تدرسون)
والربانيون في هذه الامة كثيرون على إختلاف الزمان والمكان ، هم علماؤها وحلماؤها وفقهاؤها ومجاهدوها وروادها .
من هم الربيون ؟
الربيون ورد ذكرهم في قوله تعالى : ( وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين ، وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ، فاتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة والله يحب المحسنين )آل عمران 146-148 .
لم ترد كلمة (ربيون) في غير هذه الايات من سورة آلعمران و( ربيون ) جمع مذكر سالم مفرده (رِبِيٌّ) ، والياء فيها تسمى ياء النسبة ، فالربيو هو المنسوب الى (الرِّبَة).
والربة هي الجماعة ، تقول : هؤلاء قوم ربةٌ ، أي : هؤلاء جماعة من الناس .
والجماعة لا بد ان تكون كثيرة العدد حتى تسمى رِبَة .
والراجح أنّ الربيين ليسوا بمعنى الربانيين ، لأنه لا ترادف بين كلمات القرآن ، فالربانييون منسوبون الى الرب كما قلنا ، اما الربيون فهم منسوبون الى الربة وهي الجماعة الكثيرة من الناس .
فالراجح في معنى قوله تعالى : (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير ...)
هناك انبياء سابقون كثيرون لهم أتباع كثيرون من المؤمنين وهؤلاء الاتباع هم الربيون الذين قاتلوا مع أنبيائهم ، وكان هؤلاء الربيون
ثابتين في القتال وأثنت عليهم الايات الثلاثة التي ذكرناها من سورة آل عمران ، وليس المجال مجال تفسير هذه الايات .
ويدل هذا على أن كثيراً من الانبياء السابقين كان لهم أتباع كثيرون وكان هؤلاء الاتبياع مقاتلين مجاهدين وكانوا ثابتين في سبيل الله ، ( فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله ....)
فالربيون هم الجماعات الكثيرة المقاتلة مع الانبياء ، وإذا كان مع الانبياء السابقين ربيون كثير ، فالربيون من هذه الامة المسلمة كثير على اختلاف الزمان والمكان ، والربيون هم المجموعات المقاتلة ،
ونضيف اضافة مهمة وهي ان هؤلاء الربيين المقاتلين لا بد ان يكونوا ربانيين تصح نسبتهم الى الرب ليكونوا علماء حلماء حكماء .
فهؤلاء الربيون أخذوا نسبتين :
النسبة الاولى الى الجماعة فهم ربيون ،
والنسبة الثانية الى الرب فهم ربانيون ، يلاحظ في النسبة الاولى كثرتهم الجهادية ويلاحظ في النسبة الثانية تزكيتهم الربانية العبادية فهم ربيون ربانيين .
ونلفت الانظار الى وجود الكلمتين (الربيين والربانيين) في سورة آل عمران تلك السورة الجهادية التي تكلمت عن غزوة أحد .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
الفرق بين (ربّيين) و (ربانيون)
هاتان الكلمتان وردتا في القرآن .
من هم الربانيون ؟
الربانيون هم الذين ورد ذكرهم في قوله تعالى : {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون}آلعمران 79 .
الربانيون :جمع مذكر سالم مفرده ربانيّ .
والرباني هو المنسوب الى الرب ، تقول : رَبّيٌ وتقول ربانيُّ وفي الرباني زيادة الالف والنون ، وزيادة المبنى تدل على زيادة المعنى .
والربانيُ هو المنسوب الى الرب ، وهذه النسبة للتكليف والتشريف .
الربانيُ هو الامام العالم العامل المربي القدوة الحكيم الحليم ، الذي يربي الآخرين تربيةً قرآنية ربانية ، والذي يربي بصغار المسائل العلمية وكبارها ، فهو منسوب الى الرب ويقوم بالمهمة التربوية الناجحة ، وهذا الربانيُّ رائد في أمته وقدوةٌ وامامٌ لأهلها .
والربانيون في الآية هم الذين يقومون بعملين :
العمل الاول : أنهم يعلمون الناس الكتاب .(بما كنتم تعلمون الكتاب)
العمل الثاني : يَدْرُسُونَ الكتاب . (وبما كنتم تدرسون)
والربانيون في هذه الامة كثيرون على إختلاف الزمان والمكان ، هم علماؤها وحلماؤها وفقهاؤها ومجاهدوها وروادها .
من هم الربيون ؟
الربيون ورد ذكرهم في قوله تعالى : ( وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين ، وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ، فاتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة والله يحب المحسنين )آل عمران 146-148 .
لم ترد كلمة (ربيون) في غير هذه الايات من سورة آلعمران و( ربيون ) جمع مذكر سالم مفرده (رِبِيٌّ) ، والياء فيها تسمى ياء النسبة ، فالربيو هو المنسوب الى (الرِّبَة).
والربة هي الجماعة ، تقول : هؤلاء قوم ربةٌ ، أي : هؤلاء جماعة من الناس .
والجماعة لا بد ان تكون كثيرة العدد حتى تسمى رِبَة .
والراجح أنّ الربيين ليسوا بمعنى الربانيين ، لأنه لا ترادف بين كلمات القرآن ، فالربانييون منسوبون الى الرب كما قلنا ، اما الربيون فهم منسوبون الى الربة وهي الجماعة الكثيرة من الناس .
فالراجح في معنى قوله تعالى : (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير ...)
هناك انبياء سابقون كثيرون لهم أتباع كثيرون من المؤمنين وهؤلاء الاتباع هم الربيون الذين قاتلوا مع أنبيائهم ، وكان هؤلاء الربيون
ثابتين في القتال وأثنت عليهم الايات الثلاثة التي ذكرناها من سورة آل عمران ، وليس المجال مجال تفسير هذه الايات .
ويدل هذا على أن كثيراً من الانبياء السابقين كان لهم أتباع كثيرون وكان هؤلاء الاتبياع مقاتلين مجاهدين وكانوا ثابتين في سبيل الله ، ( فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله ....)
فالربيون هم الجماعات الكثيرة المقاتلة مع الانبياء ، وإذا كان مع الانبياء السابقين ربيون كثير ، فالربيون من هذه الامة المسلمة كثير على اختلاف الزمان والمكان ، والربيون هم المجموعات المقاتلة ،
ونضيف اضافة مهمة وهي ان هؤلاء الربيين المقاتلين لا بد ان يكونوا ربانيين تصح نسبتهم الى الرب ليكونوا علماء حلماء حكماء .
فهؤلاء الربيون أخذوا نسبتين :
النسبة الاولى الى الجماعة فهم ربيون ،
والنسبة الثانية الى الرب فهم ربانيون ، يلاحظ في النسبة الاولى كثرتهم الجهادية ويلاحظ في النسبة الثانية تزكيتهم الربانية العبادية فهم ربيون ربانيين .
ونلفت الانظار الى وجود الكلمتين (الربيين والربانيين) في سورة آل عمران تلك السورة الجهادية التي تكلمت عن غزوة أحد .