بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
🌿 يَا ابْنَ جُنْدَبٍ، إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تُجَاوِرَ الْجَلِيلَ فِي دَارِهِ وَتَسْكُنَ الْفِرْدَوْسَ فِي جِوَارِهِ فَلْتَهُنْ عَلَيْكَ الدُّنْيَا وَاجْعَلِ الْمَوْتَ نُصْبَ عَيْنِكَ وَلَا تَدَّخِرْ شَيْئًا لِغَدٍ وَاعْلَمْ أَنَّ لَكَ مَا قَدَّمْتَ وَعَلَيْكَ مَا أَخَّرْتَ.
🌿 💡_ للايمان مراتب
١- أن يكون للانسان هدفاً
٢_ أن يعرف الهدف جيداً ويؤمن بوجوده
٣ _أن يبذل الجهد اللازم للوصول الى ذلك الهدف العال
👈🏻 نجد الامام الصادق (عليه السلام) ينطق من موقع المربي لإيجاد الدافع في الشيعة لكي يرفع من مستوى همهم وأن لا يحصروا همهم فقط في الخلاص من العذاب جهنم.
📌 أولنك الذين أعرضوا ليس فقط عن لذات الدنيا بل عن لذائذ الجنة ونعمها. فهؤلاء لا يريدون سوى الله ولا يطلبون إلا رضاه، فقد استقرت محبة الله في قلوبهم إلى الدرجة التي لم يعد في وجودهم سوى التفكير برضى الله.
📌 في القرآن الكريم، نقلا عن زوجة فرعون في دعائها، يشير إلى هذا المطلب. فحين هددها فرعون بالقتل فيما لو آمنت بموسى (ع) توجهت إلى الله {إِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ} ليس كل الناس لديهم مثل هذه الهمة بحيث يغضون النظر عن كل شيء ولا يسألون الله في دعائهم سوى قربه ومجاورته.
🔸 طريق الوصول إلى مقام قرب الله : هو تجذر معرفة الله ومحبته في القلب
📌 من لوازم الوصول إلى مثل هذا المقام تأمين مقدمات : ١. الابتعاد عن إغراءات الدنيا والأهواء والهوس والغرائز الإنسانية
٢. ان تكون نسبتك إلى الله أكثر من سائر المخلوقات
٣ .تبتعد عن مراتب البهائم والشياطين
٤. تترقى بين المؤمنين وسوف تصل إلى ذاك المقام الذي لا يكون مقام المخلوقين بل يكون مقام - القرب من - الله
📌 إن ما يؤدي إلى عدم القدرة على عبور هذا الطريق هو أن تكون هذه الدنيا ذات شأن في عينك. فحين تكون متوجها إلى هذه الدنيا ومتعلقا بها، فإن قلبك لن يتوجه إلى الله ولن تتمكن من الحفاظ على قوة حضور هذا الهدف في قلبك إن إغراءات الدنيا تمنعنا من الوصول إلى تلك المقامات الإيمانية العليا لأنها تجعل أبصارنا وأسماعنا تنساق وراءها، وحين يكون القلب كذلك فلن يبقى مكان فيه لمحبة الله
🔸 ذكر الموت وزاد الاخرة 📌 ذكرت الأحاديث تعابير قاسية تتعلق بالدنيا ونرى أن الإمام يؤكد على أن لا نتعلق بالدنيا فإن التعلق بها يبعدنا عن هدفنا وإن ذلك لا يعني أن يتخلى الإنسان عن تكاليفه ومسؤؤلياته في الدينا لكن المطلوب هو أن لا يتعلق بها وبأهوائها ، ولينظر الإنسان إلى الدنيا وليقارنها مع الآخرة - من حيث النِعم والنِقم - ومقاماتها المعنوية، ويجب أن يكون الإنسان ذاكراً للموت دائماً، فذكر الموت يقلل الدنيا في عين الإنسان.
📌 وكذلك يؤكد على أن ندرب أنفسنا علىى إنفاق في سبيل الله ما يزيد عن حاجتنا من أموالنا، وإذا أردنا ان لا نتعلق بهذه الدنيا ونحقق ذلك بواسطة الرياضة - الروحية - فالأفضل أن لا نفكر بادخار شيء للمستقبل وعلينا ان نقوي في أنفسنا الروحية التي تدعونا لانفاق ما زاد على معاشنا في سبيل الله.
اللهم صل على محمد وآل محمد
🌿 يَا ابْنَ جُنْدَبٍ، إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تُجَاوِرَ الْجَلِيلَ فِي دَارِهِ وَتَسْكُنَ الْفِرْدَوْسَ فِي جِوَارِهِ فَلْتَهُنْ عَلَيْكَ الدُّنْيَا وَاجْعَلِ الْمَوْتَ نُصْبَ عَيْنِكَ وَلَا تَدَّخِرْ شَيْئًا لِغَدٍ وَاعْلَمْ أَنَّ لَكَ مَا قَدَّمْتَ وَعَلَيْكَ مَا أَخَّرْتَ.
🌿 💡_ للايمان مراتب
١- أن يكون للانسان هدفاً
٢_ أن يعرف الهدف جيداً ويؤمن بوجوده
٣ _أن يبذل الجهد اللازم للوصول الى ذلك الهدف العال
👈🏻 نجد الامام الصادق (عليه السلام) ينطق من موقع المربي لإيجاد الدافع في الشيعة لكي يرفع من مستوى همهم وأن لا يحصروا همهم فقط في الخلاص من العذاب جهنم.
📌 أولنك الذين أعرضوا ليس فقط عن لذات الدنيا بل عن لذائذ الجنة ونعمها. فهؤلاء لا يريدون سوى الله ولا يطلبون إلا رضاه، فقد استقرت محبة الله في قلوبهم إلى الدرجة التي لم يعد في وجودهم سوى التفكير برضى الله.
📌 في القرآن الكريم، نقلا عن زوجة فرعون في دعائها، يشير إلى هذا المطلب. فحين هددها فرعون بالقتل فيما لو آمنت بموسى (ع) توجهت إلى الله {إِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ} ليس كل الناس لديهم مثل هذه الهمة بحيث يغضون النظر عن كل شيء ولا يسألون الله في دعائهم سوى قربه ومجاورته.
🔸 طريق الوصول إلى مقام قرب الله : هو تجذر معرفة الله ومحبته في القلب
📌 من لوازم الوصول إلى مثل هذا المقام تأمين مقدمات : ١. الابتعاد عن إغراءات الدنيا والأهواء والهوس والغرائز الإنسانية
٢. ان تكون نسبتك إلى الله أكثر من سائر المخلوقات
٣ .تبتعد عن مراتب البهائم والشياطين
٤. تترقى بين المؤمنين وسوف تصل إلى ذاك المقام الذي لا يكون مقام المخلوقين بل يكون مقام - القرب من - الله
📌 إن ما يؤدي إلى عدم القدرة على عبور هذا الطريق هو أن تكون هذه الدنيا ذات شأن في عينك. فحين تكون متوجها إلى هذه الدنيا ومتعلقا بها، فإن قلبك لن يتوجه إلى الله ولن تتمكن من الحفاظ على قوة حضور هذا الهدف في قلبك إن إغراءات الدنيا تمنعنا من الوصول إلى تلك المقامات الإيمانية العليا لأنها تجعل أبصارنا وأسماعنا تنساق وراءها، وحين يكون القلب كذلك فلن يبقى مكان فيه لمحبة الله
🔸 ذكر الموت وزاد الاخرة 📌 ذكرت الأحاديث تعابير قاسية تتعلق بالدنيا ونرى أن الإمام يؤكد على أن لا نتعلق بالدنيا فإن التعلق بها يبعدنا عن هدفنا وإن ذلك لا يعني أن يتخلى الإنسان عن تكاليفه ومسؤؤلياته في الدينا لكن المطلوب هو أن لا يتعلق بها وبأهوائها ، ولينظر الإنسان إلى الدنيا وليقارنها مع الآخرة - من حيث النِعم والنِقم - ومقاماتها المعنوية، ويجب أن يكون الإنسان ذاكراً للموت دائماً، فذكر الموت يقلل الدنيا في عين الإنسان.
📌 وكذلك يؤكد على أن ندرب أنفسنا علىى إنفاق في سبيل الله ما يزيد عن حاجتنا من أموالنا، وإذا أردنا ان لا نتعلق بهذه الدنيا ونحقق ذلك بواسطة الرياضة - الروحية - فالأفضل أن لا نفكر بادخار شيء للمستقبل وعلينا ان نقوي في أنفسنا الروحية التي تدعونا لانفاق ما زاد على معاشنا في سبيل الله.