بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
📌 من الأدبيات القرآنية التّمسك بالعروة الوثقى، ونقرأ في آية الكرسي {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى} والتّرجمة الحرفية للعروة الوثقى هي أكثر الحبال متانة، فمن تمسّك بها فقد تمسّك بأمتن الوسائل.
إنّ التّدقيق بهذه المسألة يرتبط بـ"الوقت" الّذي يتمسّك فيه الإنسان، ففي الحالة العادية لا داعي لأن يتمسك بشيء طالما هو يشعر بالرّاحة والامان، ولكن تبرز حاجته إلى التّمسك بشيء ما حين يواجه خطر السّقوط.
في القرآن الكريم حين يستعمل عبارة "العروة الوثقى" فهو يريد أن يفهمنا أنّ الإنسان في معرض السّقوط في كلّ لحظة فإذا لم يتمسّك بأمر ثابت ومحكم سوف يسقط ويكون هلاكه حتمياً، فهناك وادٍ عميق يقع تحت قدميه وإذا غفل لحظة واحدة سيسقط فيه، وهو جهنّم وفيه النّار الأبدية. لا يوجد سوى طريق واحد للنّجاة وهو التّمسك بأوثق وأحكم العرى وهو اللّٰه تعالى.
📌 فالإنسان الّذي يرى نفسه دائما في معرض السّقوط، وأدرك أنّ طريق نجاته الوحيد يكمن في التّمسك بحبل اللّٰه وعروته سيصل إلى حالة التّسليم للّٰه تعالى. وفي حالة الابتلاء لا يجد غير اللّٰه سبيلا للنّجاة فلن يفعل سوى ما يقوله ويكون محسناً {ومن يسلم وجهه للّٰه وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى} وهناك تعبير آخر هو الاعتصام باللّٰه {واعتصموا بحبل الله جميعا} والاعتصام هو الالتجاء إلى شيء للنّجاة من المهالك الدّنيويّة والأخرويّة ويجب أن يكون إلى اللّٰه لأنّه لا طريق سواه.
📌 حين يغفل الإنسان عن اللّٰه يتسلّط الشّيطان عليه، فمن يرى نفسه في موضع السّقوط في أيّ لحظة، ويدرك أنّه لا ملجأ له سوى اللّٰه فلن يغفل لحظةً واحدةً عنه. إنّما تحدث الغفلة حين يغفل عن هذه الحالة والظروف المليئة بالخطر المحدق به. وكل ذلك يحدث حين يصل الإنسان إلى اليقين فإذا تيقّن بوجود جهنّم وعذاب الخلد وأنّ طريق الفرار والنّجاة منهما يكون بالالتجاء الى اللّٰه فإنّه حتما سيتوجّه اليه.
اللهم صل على محمد وآل محمد
📌 من الأدبيات القرآنية التّمسك بالعروة الوثقى، ونقرأ في آية الكرسي {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى} والتّرجمة الحرفية للعروة الوثقى هي أكثر الحبال متانة، فمن تمسّك بها فقد تمسّك بأمتن الوسائل.
إنّ التّدقيق بهذه المسألة يرتبط بـ"الوقت" الّذي يتمسّك فيه الإنسان، ففي الحالة العادية لا داعي لأن يتمسك بشيء طالما هو يشعر بالرّاحة والامان، ولكن تبرز حاجته إلى التّمسك بشيء ما حين يواجه خطر السّقوط.
في القرآن الكريم حين يستعمل عبارة "العروة الوثقى" فهو يريد أن يفهمنا أنّ الإنسان في معرض السّقوط في كلّ لحظة فإذا لم يتمسّك بأمر ثابت ومحكم سوف يسقط ويكون هلاكه حتمياً، فهناك وادٍ عميق يقع تحت قدميه وإذا غفل لحظة واحدة سيسقط فيه، وهو جهنّم وفيه النّار الأبدية. لا يوجد سوى طريق واحد للنّجاة وهو التّمسك بأوثق وأحكم العرى وهو اللّٰه تعالى.
📌 فالإنسان الّذي يرى نفسه دائما في معرض السّقوط، وأدرك أنّ طريق نجاته الوحيد يكمن في التّمسك بحبل اللّٰه وعروته سيصل إلى حالة التّسليم للّٰه تعالى. وفي حالة الابتلاء لا يجد غير اللّٰه سبيلا للنّجاة فلن يفعل سوى ما يقوله ويكون محسناً {ومن يسلم وجهه للّٰه وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى} وهناك تعبير آخر هو الاعتصام باللّٰه {واعتصموا بحبل الله جميعا} والاعتصام هو الالتجاء إلى شيء للنّجاة من المهالك الدّنيويّة والأخرويّة ويجب أن يكون إلى اللّٰه لأنّه لا طريق سواه.
📌 حين يغفل الإنسان عن اللّٰه يتسلّط الشّيطان عليه، فمن يرى نفسه في موضع السّقوط في أيّ لحظة، ويدرك أنّه لا ملجأ له سوى اللّٰه فلن يغفل لحظةً واحدةً عنه. إنّما تحدث الغفلة حين يغفل عن هذه الحالة والظروف المليئة بالخطر المحدق به. وكل ذلك يحدث حين يصل الإنسان إلى اليقين فإذا تيقّن بوجود جهنّم وعذاب الخلد وأنّ طريق الفرار والنّجاة منهما يكون بالالتجاء الى اللّٰه فإنّه حتما سيتوجّه اليه.