تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
📌 إنّ إنسان اليوم لم يتمكن من ٱكتشاف طريق الحلّ الأساسي للتعامل مع المصاعب والمصائب، فحصيلة كل التعاليم الموجودة في علم النفس هي، أن يحمل الإنسان على تقبّل هذه الحياة والتكيف معها وهذا يوسع جذور الألم في النفس وكأنه مجبر لا محالة فما هو الحل ؟؟
🔸 الخلاص من مشاكل الدنيا في ظل تطبيق التعاليم الدينية :
📌 الدين قدّم لنا العلاج للخلاص من الأمور المزعجة في الحياة وبالتالي راحتنا ألا وهو أن ندرك أنّ كلّ ما في هذه الدنيا هو من عند الله وقد وضِع بين أيدينا على نحو الأمانة لكي نستفيد منه مدّة ما، وحين تقتضي حكمة الله ٱسترجاعه سوف يؤخذ منا، وحقّاً لو أن أحد أصدقائك أعارك كتاباً لليلة واحدة، ثم ٱسترجعه في اليوم التالي فهل ستتألمون؟وهذا مختص بمن كان عارفاً بالله أما من كان ملحداً لن يستطيع الإستفادة منه.
📌 النقطة الثانية هي أن نِعمَ الله لم تعطَ لنا لهواً وعبثاً، فإنّ الله يعطي عباده تلك النِعم لأجل ٱختبارهم حتى يرى،
☑️ أولاً إذا كانوا يشكرونه عليها.
☑️ ثانياً في حال ٱسترجعها منهم فهل يصبرون؟!
👈🏻 يقول الإمام الصادق عليه السلام مخاطباً عبدالله بن جندب وجميع شيعته "صبّر نفسكَ عند كلّ بلية"
🤲🏻 فالبشكر والصبر يحوز على الكمالات المعنوية في الدنيا ويعلم أن هذه البلاءات هي سبيل رشده وتكامله الأبدي وبالتالي يرحب بكل حوادث العالم، فيسهل عليه تحمل المصائب.
📌 مثلاً إن فقدان المال والولد يؤدي إلى تألم الإنسان حين يعتقد أن الأمور نابعة من ذاته ونجد أن أشخاصاً لا يؤمنون بالله ومع ذلك يوصون بالصبر لكن الإختلاف بين هؤلاء وتعاليم الدينية أن كلامهم ينطلق من الإضطرار والعجز في حين أن الدين يجعل الصبر عذباً إذا ما نظر الإنسان أنّ كلّ ما لديه هو أمانة واستعارة من الله فلن يفقد الصبر ولن يجزع. وبالتالي يرى نفسه في خضم الإختبار الإلهي الذي هو مدعاة تكامله.
🍁 وأخيراً الدين هو جوهرة نفيسة إن لم نحصل عليها لن نتمتع بهذه المعارف وهذه الطمأنينة والسكينة الروحية 🍁
اللهم صل على محمد وآل محمد
📌 إنّ إنسان اليوم لم يتمكن من ٱكتشاف طريق الحلّ الأساسي للتعامل مع المصاعب والمصائب، فحصيلة كل التعاليم الموجودة في علم النفس هي، أن يحمل الإنسان على تقبّل هذه الحياة والتكيف معها وهذا يوسع جذور الألم في النفس وكأنه مجبر لا محالة فما هو الحل ؟؟
🔸 الخلاص من مشاكل الدنيا في ظل تطبيق التعاليم الدينية :
📌 الدين قدّم لنا العلاج للخلاص من الأمور المزعجة في الحياة وبالتالي راحتنا ألا وهو أن ندرك أنّ كلّ ما في هذه الدنيا هو من عند الله وقد وضِع بين أيدينا على نحو الأمانة لكي نستفيد منه مدّة ما، وحين تقتضي حكمة الله ٱسترجاعه سوف يؤخذ منا، وحقّاً لو أن أحد أصدقائك أعارك كتاباً لليلة واحدة، ثم ٱسترجعه في اليوم التالي فهل ستتألمون؟وهذا مختص بمن كان عارفاً بالله أما من كان ملحداً لن يستطيع الإستفادة منه.
📌 النقطة الثانية هي أن نِعمَ الله لم تعطَ لنا لهواً وعبثاً، فإنّ الله يعطي عباده تلك النِعم لأجل ٱختبارهم حتى يرى،
☑️ أولاً إذا كانوا يشكرونه عليها.
☑️ ثانياً في حال ٱسترجعها منهم فهل يصبرون؟!
👈🏻 يقول الإمام الصادق عليه السلام مخاطباً عبدالله بن جندب وجميع شيعته "صبّر نفسكَ عند كلّ بلية"
🤲🏻 فالبشكر والصبر يحوز على الكمالات المعنوية في الدنيا ويعلم أن هذه البلاءات هي سبيل رشده وتكامله الأبدي وبالتالي يرحب بكل حوادث العالم، فيسهل عليه تحمل المصائب.
📌 مثلاً إن فقدان المال والولد يؤدي إلى تألم الإنسان حين يعتقد أن الأمور نابعة من ذاته ونجد أن أشخاصاً لا يؤمنون بالله ومع ذلك يوصون بالصبر لكن الإختلاف بين هؤلاء وتعاليم الدينية أن كلامهم ينطلق من الإضطرار والعجز في حين أن الدين يجعل الصبر عذباً إذا ما نظر الإنسان أنّ كلّ ما لديه هو أمانة واستعارة من الله فلن يفقد الصبر ولن يجزع. وبالتالي يرى نفسه في خضم الإختبار الإلهي الذي هو مدعاة تكامله.
🍁 وأخيراً الدين هو جوهرة نفيسة إن لم نحصل عليها لن نتمتع بهذه المعارف وهذه الطمأنينة والسكينة الروحية 🍁