حبُ واتباع

[خادمة الساقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..

السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..

..................................

خاصة ونحن نمر بذكريات عظيمة مع سيدات عظيمات

فبين ولادة سيدتنا ومولاتنا زينب عليها السلام

وبين استشهاد سيدتنا ومولاتنا الزهراء عليها السلام

نقف لنعلم ونتيقت ان

لِكُلِّ شَيْءٍ أَساسٌ وَأَساسُ الْإِسْلامِ حُبُّنا أَهْلَ الْبَيْتِ


باختصار، لكلّ شيٍ أساس وأساس الإسلام هو محبّة أهل البيت عليهم السلام.

فلو وُجدت هذه المحبّة سيستقرّ بناء الإسلام، وإن كان من الممكن أن يتعرّض بابه أو جدرانه للخراب ويُثقب سقفه، لكن بما أنّ الأساس محكم فإنّ كلّ خراب قابل للترميم والجبران.

فلو ضعف الأساس لن تكون عاقبة مثل هذا البيت إلّا الوقوع على رأس صاحبه وإن كان الجدار والأبواب نظيفة وملوّنة ومزيّنة.



خاصة مع كمّ الاحاديث العظيمة التي تشير اشارة قاطعة الى فضل الحب والاتباع والموالاة لمحمد واله الاطهار

عن النبي صلى الله عليه وآله إنه قال: من مات على حب آل محمد مات شهيدا، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الايمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ألا ومن مات على حب آل محمد صلى الله عليه وآله فتح له في قبره بابان إلى الجنة، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة




فالحب دليل الاتباع والاتباع دليل الحب وكلاهما يقودان للاقتداء والطاعة والموالاة والتبرى من اعداء محمد واله


ومن هنا نسال الله بحق هذه الذكريات العظيمة ان يشملنا بشفاعة الزهراء وابنتها الحوراء عليهما الاق التحية والسلام