بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
..................................
مشكــا ة نــور اللـــه جـل جـلالـه * * زيــتونـة عــم الـورى بــركـاتهـا
هي قطـب دائــرة الوجــود ونقطة * * لمــا تـنزلــت اكـثرت كـثـراتــهـا
هي أحمد الثاني واحمد عـــصرها * * هي عنصر التوحيد في عرصاتها
اعظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء باستشهاد البضعة الطاهرة سيدة النساء
لاحرمنا الله واياكم من نظرتها وشفاعتها العظيمة في الدنيا والاخرة ...
لقد رسمت مولاتنا الزهراء معالم الهداية للمرأة والذي من خلاله تقتبس أنوار نهجها العظيم، فحجاب الزهراء ليس مجرد قطعة قماش تلف به المرأة جسمها، بل هو شعار العفة والحصانة أمام العيون المتلصصة والألسن الخائنة من أناس مرضى نفسيا يتربصون بها دوائر السوء والخيانة، وهو الكهف الحصين أمام الظواهر السلبية المترتبة على التبرج والانفتاح على العلاقات غير الشرعية بدعوى الصداقة البريئة، وهذه وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المغرضة
وتلك الفتاة التي وقعت ضحية لنزوة شاب متهور لا يقيم وزنا لمكانتها بل كان يخرج معها خلسة من وراء أهلها، هل يمكنها أن تقيم أسرة ترفدها بتعاليمها وتربيتها أم أن فاقد الشيء لا يعطيه، وبذلك تكون حالة التبرج لها إفرازات ونتائج خطيرة ومنها هدم سور الأسرة الفاضلة.
إن الإسلام يعطي الأولوية في نظامه التربوي للأسرة، لأنها أساس لوحدة للمجتمع، فكما أن الجسم البشري يتكون من خلايا حية، كذلك فإن المجتمع يتكون من خلايا هي مجموع الأسر فيه.
وإذا أصيبت هذه الخلايا بالضعف والمرض، فإن مجموع الجسم يتهدم ويفسد، كذلك إذا انهارت الأسرة أو فسدت فإن المجتمع بكامله ينهار ويتحطم.
لاسيما المرأة في طيب أصلها وعراقته، لأن المجتمع سوف ينهل من هذه الأسرة أسباب ديمومته أو دماره، لأنها عماد الأسرة، لا تقوم للأسرة قائمة بدونها
لذلك يقول الإمام علي (عليه السلام) (كرم الأخلاق يدل على أصالة الأعراق).
إنه يضع المرأة في رأس القائمة لأن الأم إذا لم تكن صالحة بالمفهوم الإسلامي أدى ذلك إلى انحراف الأسرة وشقائها
لقد كانت السيدة الزهراء (سلام الله عليها) وزوجها وأولادها نموذجاً فذاً للأسرة المسلمة للصالحة، ولا غرو في ذلك فنبعهم الذي ينهلون منه هو رسولنا الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله).
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
..................................
مشكــا ة نــور اللـــه جـل جـلالـه * * زيــتونـة عــم الـورى بــركـاتهـا
هي قطـب دائــرة الوجــود ونقطة * * لمــا تـنزلــت اكـثرت كـثـراتــهـا
هي أحمد الثاني واحمد عـــصرها * * هي عنصر التوحيد في عرصاتها
اعظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء باستشهاد البضعة الطاهرة سيدة النساء
لاحرمنا الله واياكم من نظرتها وشفاعتها العظيمة في الدنيا والاخرة ...
لقد رسمت مولاتنا الزهراء معالم الهداية للمرأة والذي من خلاله تقتبس أنوار نهجها العظيم، فحجاب الزهراء ليس مجرد قطعة قماش تلف به المرأة جسمها، بل هو شعار العفة والحصانة أمام العيون المتلصصة والألسن الخائنة من أناس مرضى نفسيا يتربصون بها دوائر السوء والخيانة، وهو الكهف الحصين أمام الظواهر السلبية المترتبة على التبرج والانفتاح على العلاقات غير الشرعية بدعوى الصداقة البريئة، وهذه وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المغرضة
وتلك الفتاة التي وقعت ضحية لنزوة شاب متهور لا يقيم وزنا لمكانتها بل كان يخرج معها خلسة من وراء أهلها، هل يمكنها أن تقيم أسرة ترفدها بتعاليمها وتربيتها أم أن فاقد الشيء لا يعطيه، وبذلك تكون حالة التبرج لها إفرازات ونتائج خطيرة ومنها هدم سور الأسرة الفاضلة.
إن الإسلام يعطي الأولوية في نظامه التربوي للأسرة، لأنها أساس لوحدة للمجتمع، فكما أن الجسم البشري يتكون من خلايا حية، كذلك فإن المجتمع يتكون من خلايا هي مجموع الأسر فيه.
وإذا أصيبت هذه الخلايا بالضعف والمرض، فإن مجموع الجسم يتهدم ويفسد، كذلك إذا انهارت الأسرة أو فسدت فإن المجتمع بكامله ينهار ويتحطم.
لاسيما المرأة في طيب أصلها وعراقته، لأن المجتمع سوف ينهل من هذه الأسرة أسباب ديمومته أو دماره، لأنها عماد الأسرة، لا تقوم للأسرة قائمة بدونها
لذلك يقول الإمام علي (عليه السلام) (كرم الأخلاق يدل على أصالة الأعراق).
إنه يضع المرأة في رأس القائمة لأن الأم إذا لم تكن صالحة بالمفهوم الإسلامي أدى ذلك إلى انحراف الأسرة وشقائها
لقد كانت السيدة الزهراء (سلام الله عليها) وزوجها وأولادها نموذجاً فذاً للأسرة المسلمة للصالحة، ولا غرو في ذلك فنبعهم الذي ينهلون منه هو رسولنا الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله).