تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
..................................
حقيقة الأنسانية وظاهرة الموت
أننا نقصر نظرنا على هذه الحياة الدنيا فقط وننكر أو نتجاهل ونغفل حقيقة الحياة في الآخرة .
واذا ماغيرنا نظرتنا وأبصرنا وأمعنا النظر ودرسنا حقيقة الانسانية وظاهرة الموت
سندرك بوضوح ان حقيقة الانسان تتقوم بروحه. وما الجسد سوى وعاء أو قفص والروح في داخله بمنزلة الطائر الحبيس
من هنا فإن مطلق الموت من حياة وعالم الى حياة وعالم آخر .
وانما هو سفروانتقال من موضع لآخر وان مانشاهده من الاجساد الفانية المتهالكة انما هي مجرد اقفاص محطمة تمكنت الطيور التي في داخلها من التحرر منها من دون ان يصيبها اي ضرر بتحطم هذه الاقفاص . فالعطب الذي يصيب الجسد لا يصيب الروح بسوء أبدا .
انما هو سفر يجب على الجميع ان يذهبوا اليه في يوما ما /
غاية ما هنالك ان هناك من يشد الرحال ويخوض هذا السفر قبل غيره .
قال علي الأكبر: يا أبتَ، ألَسنا على الحق ؟ فقال الامام الحسين (عليــه السلام): بلى، والله فقال علي الأكبر: إذاً لا نبالي أوقعنا على الموت أو وقع الموتُ علينا
وحتى مع الزهراء عليها السلام نجدها تستانس بالموت السريع بعد ابيها رسول الله
قول للرسول (صلى الله عليه واله) لابنته الزهراء (عليها السلام) جاء فيه (( وإنك أول أهل بيتي لحاقاً بي )).
«جميعُ الأبعاد الكماليّة المُتصوَّرة للمرأة، والمُتصوَّرة للإنسان قد تجلّت في فاطمة الزهراء سلام الله عليها».
* «لم تكن امرأةً عاديّة. بل كانت امرأةً روحانيّة. امرأةً ملكوتيّة. إنساناً بتمام معنى الإنسان. بكلّ الأبعاد الإنسانيّة. حقيقة المرأة الكاملة. حقيقة الإنسان الكامل. إنّها ليست امرأة عاديّة. بل موجودٌ مَلَكُوتيّ قد ظهر في العالَم في صورة إنسان. موجودٌ إلهيٌّ جبروتيّ ظهر بصورة امرأة».
* «بتربية رسول الله صلّى الله عليه وآله... وصلتْ إلى مرتبةٍ تقصرُ عنها أيدي الجميع..».
فنسال الله السير على نهجها وحب القرب والرضوان الالهي ...
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
..................................
حقيقة الأنسانية وظاهرة الموت
أننا نقصر نظرنا على هذه الحياة الدنيا فقط وننكر أو نتجاهل ونغفل حقيقة الحياة في الآخرة .
واذا ماغيرنا نظرتنا وأبصرنا وأمعنا النظر ودرسنا حقيقة الانسانية وظاهرة الموت
سندرك بوضوح ان حقيقة الانسان تتقوم بروحه. وما الجسد سوى وعاء أو قفص والروح في داخله بمنزلة الطائر الحبيس
من هنا فإن مطلق الموت من حياة وعالم الى حياة وعالم آخر .
وانما هو سفروانتقال من موضع لآخر وان مانشاهده من الاجساد الفانية المتهالكة انما هي مجرد اقفاص محطمة تمكنت الطيور التي في داخلها من التحرر منها من دون ان يصيبها اي ضرر بتحطم هذه الاقفاص . فالعطب الذي يصيب الجسد لا يصيب الروح بسوء أبدا .
انما هو سفر يجب على الجميع ان يذهبوا اليه في يوما ما /
غاية ما هنالك ان هناك من يشد الرحال ويخوض هذا السفر قبل غيره .
قال علي الأكبر: يا أبتَ، ألَسنا على الحق ؟ فقال الامام الحسين (عليــه السلام): بلى، والله فقال علي الأكبر: إذاً لا نبالي أوقعنا على الموت أو وقع الموتُ علينا
وحتى مع الزهراء عليها السلام نجدها تستانس بالموت السريع بعد ابيها رسول الله
قول للرسول (صلى الله عليه واله) لابنته الزهراء (عليها السلام) جاء فيه (( وإنك أول أهل بيتي لحاقاً بي )).
«جميعُ الأبعاد الكماليّة المُتصوَّرة للمرأة، والمُتصوَّرة للإنسان قد تجلّت في فاطمة الزهراء سلام الله عليها».
* «لم تكن امرأةً عاديّة. بل كانت امرأةً روحانيّة. امرأةً ملكوتيّة. إنساناً بتمام معنى الإنسان. بكلّ الأبعاد الإنسانيّة. حقيقة المرأة الكاملة. حقيقة الإنسان الكامل. إنّها ليست امرأة عاديّة. بل موجودٌ مَلَكُوتيّ قد ظهر في العالَم في صورة إنسان. موجودٌ إلهيٌّ جبروتيّ ظهر بصورة امرأة».
* «بتربية رسول الله صلّى الله عليه وآله... وصلتْ إلى مرتبةٍ تقصرُ عنها أيدي الجميع..».
فنسال الله السير على نهجها وحب القرب والرضوان الالهي ...