هُناكَ قسماً من الناس تعاملهُ مع نفسهِ جيد، وعلاقتهُ مع ربهِ جيدة، ولكن المشكلة في تعامله مع الناس.. البعضُ ينظر إلى صلاة ليله،ِ وإلى قيامه،ِ وإلى عبادته، فيظن أنهُ على خير!.. ولكن قد يكون عندهُ: حدة في التعامل، أو حدة في المزاج، أو غضب زائد؛ فيشغلهُ الشيطان بعبادتهِ عن هفواته!.. البعضُ -مع الأسف- يزدادُ في العبادات تقدماً، ويتأخرُ في تعاملهِ معَ من حوله، وكأنهُ تقربَ إلى اللهِ -عزَ وجل- وأخذَ صكَ الدخول إلى الجنة.. لا تهمه علاقتهُ مع أهله ومع أرحامه ومعَ والديه، يقول: ما دمتُ أخشعُ في صلاتي ما لي وللناس!.. وهذا اعتقاد خاطئ، بل انحراف كبير!.. وما دام الإنسان في طريقٍ غير مستقيم، فإن الشيطان يزيده خشوعاً وبُكاءً، ويدفعهُ دفعاً في ذلك الطريق.. قال الصادق -عليه السلام-: (العامل على غير بصيرة، كالسائر على غير الطريق، فلا تزيده سرعة السير إلا بعداً)
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
كنز الكلام
تقليص