إنّ القصائد تستحي يا زينب
إذ تمتطي سرج المديح وتركبُ
أحرى بها هذا الحياء يلفّها
نور الشموس أمام نوركِ يغربُ
وُلد العفافُ وكلّ ذكر طيّب
لمّا وُلِدتِ وأزهرت بكِ يثربُ
ماذا عساي أقول بعد ولم يزلْ
ثغر الزمانِ بزينبٍ يتطيّبُ
تلك التي ضُرب المثال بصبرها
و عفافها هو للمثال المضربُ
تلك التي من خدرها نهل العلا
شمس تشعّ وإن حواها المغربُ
إذ تمتطي سرج المديح وتركبُ
أحرى بها هذا الحياء يلفّها
نور الشموس أمام نوركِ يغربُ
وُلد العفافُ وكلّ ذكر طيّب
لمّا وُلِدتِ وأزهرت بكِ يثربُ
ماذا عساي أقول بعد ولم يزلْ
ثغر الزمانِ بزينبٍ يتطيّبُ
تلك التي ضُرب المثال بصبرها
و عفافها هو للمثال المضربُ
تلك التي من خدرها نهل العلا
شمس تشعّ وإن حواها المغربُ