فاحت زهور الورد والياسمين
ورجعت ذات الجناح الحنين
وكوكب السعد بدا ساطعاً
وهب ريح البشر ذات اليمين
واهتزت الدنيا سروراً
فما تلفى بها من ساخط أو حزين
والدكن المأنوس يختال
إذ حل محل الوهم فيها اليقين
وعاد سيف العدل فيها
إلى نصابه بعد مرور السنين
شدّت أواخي الملك مذ لاذت
الوازرة العظمى بحبل متين
آبت إلى بيت الأمير
الذي ليس له إلا المعالي خدين

https://www.facebook.com/برنامج-المواسي-100408689171276/