




العدد(14)



١٥/٥/١٤٤٣
َ

20/12/2021

1/ - فتح البصرة
2/ ولادة الإمام زين العابدين(عليه السلام) سنة 38 هـ على رواية.
قلت من بعد حسينٍ* بعليّ ذي العلامة
أصبح السجّاد للإسلام * والدين علامة
قد أراني الله أمرا * أسأل الله تمامه
كي ألاقيه به في * وقت أهوال القيامة






قال رسول الله(ص): من تعلم علما ليماري به السفهاء أو ليباهي به العلماء أو يصرف به الناس إلى نفسه يقول أنا رئيسكم فليتبوأ مقعده من النار إن الرئاسة لا تصلح إلا لأهلها فمن دعا الناس إلى نفسه و فيهم من هو أعلم منه لم ينظر الله إليه يوم القيامة.
المصدر : بحار الأنوار



إنَّ يوسف الصدِّيق (عليه السلام) حينما خُيِّرَ بين الفاني والباقي ( بين زليخا وقصورها، أو مرضاة الحـقِّ المتعال في قعـر السجون ) فإنَّـه (عليه السلام) اختار الباقي وزهد في الفاني فحاز ما حاز ؛ لأنَّ الله تعالى لا يضيع أجر المحسنين



من أقدس المشاريع ، وأكبرها ، وأجلّها خطرا على مسيرة الأمم والأفراد ، هو تكوين ما يسمى بـ ( العش الزوجي ) الذي يتفرّع عليه – على مدى القرون المتمادية – ترعرع آلافٍ من الأجيال البشرية التي قد تكون حصيلة زواج واحد ، كالمليارات البشرية التي عاشت على وجه الأرض كبركة للزواج الأول ، المتمثل بزواج أبوينا آدم وحواء ..ولطالما اتفق أن أثمر فساد العلاقة بين زوجين محدّدَين – وما يترتب عليها من فساد التربية – انحراف جيل بشرى كامل ، أوجبت بعض الكوارث التاريخية ، ولطالما سجّل التاريخ بعض تلك الكوارث .. وعليه فليس من بِدْع القول أن ندعو إلى ضرورة وجود دورات تخصصية – مقروءة أو مسموعة – لمعرفة رموز هذه العلاقة ( المقدسة والمعقدة ) في آن واحد ، ومن المعلوم أن أسرار اقتران روحين متفاوتين ، لا تدرك إلا بالملاحظة الدقيقة ، التي قد لا يلتفت إليها الزوجان ، إلا بعد فوات الأوان وفقدان التحكم على سير الأمور ، بتفسخ العلاقة بين الزوج والزوجة من جهة ، وبينهما وبين الأولاد من جهة أخرى .. وعليه فلا بد من نقل ثمرات تجارب الخطأ والصواب ، وما يستفاد من الروايات والأخبار ، لتحكيم أواصر تلك الحياة الكريمة .. فإلى صاحبَـي ذلك ( العش السعيد ) تابع يوم غد.....


سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: لديّ مبلغ من المال وأريد استثماره في القروض وذلك بالطريقة التالية:
أن يشتري المقترض سلعةً معيّنة موجودة لديّ بمبلغ ٦٠٠٠ ريال ولمدّة سنة بحيث يدفع لي كلّ شهر ٥٠٠ ريال، وبعد أن يمتلكها ونكتب عقد البيع يبدأ بيعها بمبلغ ٥٠٠٠ ريال نقداً، وبذلك أكون قد استفدت ألف ريال، فهل يجوز ذلك؟
وفي حالة عدم الجواز هل توجد طريقة جائزة شرعاً في مثل تلك الاستثمارات؟
الجواب: يجوز ذلك بشرطين:
١ـ أن يكون البيع واقعيّاً لا صوريّاً بحيث لو اشترى منك ثمّ رفض البيع أو رفضت أنت الشراء تكونان ملتزمين بالبيع الأوّل.
٢ـ أن لا يشترط البيع الثاني في البيع الأوّل، فلا تقول له: (أبيعك بشرط أن تشتريها منّي) ولا هو يشترط عليك ذلك.



إنَّ الحياة َ صِراعٌ فيها الضّعيفُ يُداسْ
ما فَازَ في ماضِيها إلا شديدُ المراسْ
للخِبِّ فيها شجونٌ فَكُنْ فتى الإحتراسْ
الكونُ كونُ شفاءٍ الكونُ كونُ التباسْ
الكونُ كونُ اختلاقٍ وضجّة ٌ واختلاسْ السرور، والابتئاسْ
بين النوائبِ بونٌ للنّاس فيه مزايا
البعضُ لم يدرِ إلا البِلى ينادي البلايا
والبعضُ مَا ذَاقَ منها سوى حقيرِ الرزايا
إنَّ الحياة َ سُبَاتٌ سينقضي بالمنايا
آمالُنَا، والخَطايا فإن تيقّظَ كانتْ بين الجفون بقايا كلُّ البلايا.
. . . جميعاً تفْنى ويحْيا السلامْ

