بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
.........................
يعتبر المعلم هو الركيزة الأساسية التي تنبني عليها المؤسسة التعليمية في إعدادها لجيل مثقف
واع بالمسؤولية حريص على المضي قدماً لتطور البلد والحفاظ على ثوابته..
فكان حري على المتعلمين أن يجتهدوا في تقديره واحترامه؛ إكراماً للعلم، ومن تلك الأمور المحببة هي:
- عند دخولك الصف، سلم عليه أولاً ثم على زملائك.
- إذا دخل الأستاذ الصف وألقى التحية، فردَّ تحيته بما جرت عليه العادة من الرد باللسان أو الوقوف احتراماً، وانقطع فوراً عن الأحاديث الجانبية، وأعد الكتاب والدفتر وما يلزم للدرس.
- توجه إلى شرح أستاذك بجدية أثناء كلامه وتوضيحاته على اللوح.
- لا تضحك لأي كلمة أو حادثة في الصف، خاصة تعليقات زملائك إلا أن يكون الأستاذ راضياً أو مشاركاً في ذلك.
- إذا كان لديك سؤال أو استيضاح، أشر طالباً الإذن ولا تؤخره، ولكن إذا طلب الأستاذ التأخير لدقة الموضوع مثلاً، أو تجنباً للفوضى، فلا بد لك من تدوين السؤال كي لا تنساه، وباختصار، حتى لا تنصرف عن الشرح.
- لا تحاول أن تثبت أنك ذكي بأسئلتك على أستاذك، بل كن جاداً وهادفاً.
- لا تستهزئ بأستاذك أو تروي عنه النوادر المضحكة ولا تشارك الآخرين فعلهم هذا، بل يجب أن تنهي عن ذلك.
- إذا غاب عن الدرس لأكثر من مرة، اسأل عنه، فإن كان مريضاً، زره مع زملائك في موعد محدد مسبقاً، وأظهر اهتماماً به، وكن صادقاً في ذلك.
- إذا صادفته في الشارع، أو في مكان عام، تبسم وتوقف عن المشي هنيهة محيياً إياه، ودع الآخرين ينتبهون لذلك فتكون قد أشعرته بالسرور والاهتمام والاحترام، وأنك قد علمت الآخرين عادة حسنة.
- إذا التقيته في مناسبة اجتماعية، فاحرص على أن تكون الضيافة له قبلك، وعرفه على الحاضرين معتزا به.
- إذا رأيته بعد سنوات طويلة، وكنت قد تخرجت من الجامعة، أو تعمل في التجارة الحرة، وقد ظهرت على أستاذك بصمات الزمن، فاقترب منه بأدب وعرفه بنفسك وعملك مذكراً إياه ببعض الذكريات الجميلة، ولا تظهر استهجاناً واستغراباً إذا لم يذكرك بسرعة، ثم ودعه بتحية وابتسامة.
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
.........................
يعتبر المعلم هو الركيزة الأساسية التي تنبني عليها المؤسسة التعليمية في إعدادها لجيل مثقف
واع بالمسؤولية حريص على المضي قدماً لتطور البلد والحفاظ على ثوابته..
فكان حري على المتعلمين أن يجتهدوا في تقديره واحترامه؛ إكراماً للعلم، ومن تلك الأمور المحببة هي:
- عند دخولك الصف، سلم عليه أولاً ثم على زملائك.
- إذا دخل الأستاذ الصف وألقى التحية، فردَّ تحيته بما جرت عليه العادة من الرد باللسان أو الوقوف احتراماً، وانقطع فوراً عن الأحاديث الجانبية، وأعد الكتاب والدفتر وما يلزم للدرس.
- توجه إلى شرح أستاذك بجدية أثناء كلامه وتوضيحاته على اللوح.
- لا تضحك لأي كلمة أو حادثة في الصف، خاصة تعليقات زملائك إلا أن يكون الأستاذ راضياً أو مشاركاً في ذلك.
- إذا كان لديك سؤال أو استيضاح، أشر طالباً الإذن ولا تؤخره، ولكن إذا طلب الأستاذ التأخير لدقة الموضوع مثلاً، أو تجنباً للفوضى، فلا بد لك من تدوين السؤال كي لا تنساه، وباختصار، حتى لا تنصرف عن الشرح.
- لا تحاول أن تثبت أنك ذكي بأسئلتك على أستاذك، بل كن جاداً وهادفاً.
- لا تستهزئ بأستاذك أو تروي عنه النوادر المضحكة ولا تشارك الآخرين فعلهم هذا، بل يجب أن تنهي عن ذلك.
- إذا غاب عن الدرس لأكثر من مرة، اسأل عنه، فإن كان مريضاً، زره مع زملائك في موعد محدد مسبقاً، وأظهر اهتماماً به، وكن صادقاً في ذلك.
- إذا صادفته في الشارع، أو في مكان عام، تبسم وتوقف عن المشي هنيهة محيياً إياه، ودع الآخرين ينتبهون لذلك فتكون قد أشعرته بالسرور والاهتمام والاحترام، وأنك قد علمت الآخرين عادة حسنة.
- إذا التقيته في مناسبة اجتماعية، فاحرص على أن تكون الضيافة له قبلك، وعرفه على الحاضرين معتزا به.
- إذا رأيته بعد سنوات طويلة، وكنت قد تخرجت من الجامعة، أو تعمل في التجارة الحرة، وقد ظهرت على أستاذك بصمات الزمن، فاقترب منه بأدب وعرفه بنفسك وعملك مذكراً إياه ببعض الذكريات الجميلة، ولا تظهر استهجاناً واستغراباً إذا لم يذكرك بسرعة، ثم ودعه بتحية وابتسامة.