اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توقير الكبير لتقدُّمه في الإسلام:
🔹 وهو ما أشار له الامام زين العابدين عليه السلام بقوله: «وتبجيله لتقدّمه في الإسلام قبلك» أي أن يكون مسلماً،
🔹 وأن يكون ممن سلم الناس من يده ولسانه، واحترَمَ علاقتَه مع الله تعالى، وذلك يتم من
خلال: «من أصلح فيما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الناس»
✨ على الإنسان أن يصلح علاقته مع الله تعالى، فإن فعل ذلك وجد أن الغير يحترمه،
ويقدّره، لا لشيء إلا لأن علاقته مع الله تعالى جيدة،
لذلك تنقل بعض الروايات عن أصحاب الأئمة عليهم السلام كهشام بن الحكم أنه كان الإمام الصادق عليه السلام يقدّمه على أصحابه الكبار وهو بعدُ لم يختطّ عارضاه، لأنّه كان قوياً في دينه.
✳️ فإذا اجتمعت فيه صفتان: كبر السنّ، وخدمة الإسلام، عندئذٍ تترتب حقوق يجب علينا أن نؤديها لهذه الشيبة: #التوقير، #والتبجيل.
علينا أن نُلقي في روع أولادنا 👬 احترام الكبير 👨🏻🦳 لتينك الصفتين، حتى لا يتجاوزوا حدود الأدب والتربية معهم.
وكيف ذلك؟❗️
إمامنا السجاد عليه السلام يعلمنا الكيفية بالتالي:
1️⃣ ترك مقابلته عند الخصام.
إذا كانت لأحد خصومة مع كبير، فعليه تركها؛ لكبر سنّه، وتوقيراً لشيبته، حتى وإن كان هو صاحب الحقّ ما أمكنه ذلك.
2️⃣ لا تستجهله.
أي لا تتعامل معه معاملة الجاهل، بعدم أخذ كلامه على محمل الجدّ، لأنّه صاحب خبرة في الحياة، ولك أن تستفيد من تجربته التي هي عبارة عن عصارة حياته ويقدمها لك جاهزة.
3️⃣ لا تسبقه إلى طريق ولا تتقدمه.
فعلينا أن نقدم الكبير في كلّ شيء سواء في المشي أو الكلام أو غيره.
4️⃣ إن جهل عليك احتملته وأكرمته لِحَقّ الاسلام وحرمته.
أي حتى لو اعتدى عليك، فعليك أن تحترمه وتكرمه، والسبب يذكره إمامنا (صلوات الله وسلامه عليه)، وهو: حقّ الإسلام، مؤكِّدًا على أنّه إذا كانت لهذا الكبير خدمة للدين أكثر، فتوقيره وتبجيله يجب أن يكون على أعلى مستوياته.
✳️ وهذا هو مبدأ الإسلام في التعامل مع الكبير.
📚 التربية منظومة حقوق
🍃✨#القرآن_ربيع_القلوب