بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد..
أفضل شيء يحبه الله هو حالة التواصل معه والدعاء يمثل ذلك ولذلك ورد في الحديث: ”الدعاء مخ العبادة“، ولذلك قال تبارك وتعالى: ﴿قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ﴾، حالة التواصل مع الله تحقق لقاء الحبيب بحبيبه، لقاء المحب بمحبوبه، هذا اللقاء أمر يحبه الله في ذاته، حتى لو لم تكن أنت محتاجًا، حتى لو كنت ثريًا صحيح البدن متنعمًا في حياتك، لا تعيش أية مشكلة، لكن لقاء المحب بمحبوبه محبوبٌ لدى الله، هذا التواصل الروحي يريده الله، هذا التواصل الروحي يملأ النفس بهجة، يملأ النفس عنفوانًا، يملؤك نشاطًا وحيوية وإقبالًا على الحياة، إذا افتتحت يومك بتواصل روحي، إذا ختمت ليلك بتواصل روحي.
هذا التواصل الروحي كان يركز عليه الإمام أمير المؤمنين عليه السلام..
عندما يقول: ”ركعة لي في دنياكم أحب إلي من الجنة وما فيها“، الجنة متع مادية، الجنة لذائذ مادية، أما الصلاة فهي لذة روحية، الصلاة لقاء الحبيب مع محبوبه، الصلاة معراج المؤمن، قربان كل تقي، فلذلك الدعاء ألذ من الجنة وما فيها؛ لأنه يحقق التواصل بين المحب ومحبوبه.
هذا الكون مليء بالفيض، النار مصدر لفيض الحرارة، الشمس مصدر لفيض الدفء، الأرض مصدر للنبات والرزق، الحيوان مصدر لغذاء الإنسان، كل هذه المصادر فيضها من قبل الله، مصدر الفيض الحقيقي هو الله تبارك وتعالى، لكي أكون على صلة بمصدر الفيض الحقيقي علي أن أكون متواصلًا مع الله، ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾، بدل أن أنوّع اتجاهاتي، بدل أن أشتت أموري، ليكن دائمًا أحوالي مستندة إليه تبارك وتعالى، لأكن دائمًا مستمدًا من مصدر المدد، ومعولًا على مصدر العطاء، دائمًا آخذ الفيض والعطاء والمدد منه تبارك وتعالى، ”ما اعتصم بي عبدٌ من عبادي ثم كادت السماوات أن يتفطرن أو أن الأرض تسيخ به إلا كان محتميًا بحماي“.
إذن الاعتصام به وأخذ الفيض من مدده يجعل الإنسان في عصمة، ويجعل الإنسان في نعمة، ويجعله مصداقًا للآية المباركة: ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ لأنهم دائمًا في تواصل مع الله وارتباطا بالدعاء، ودائمًا يأخذون الفيض من منبعه ومصدره الحقيقي.
اللهم صل على محمد وآل محمد..
أفضل شيء يحبه الله هو حالة التواصل معه والدعاء يمثل ذلك ولذلك ورد في الحديث: ”الدعاء مخ العبادة“، ولذلك قال تبارك وتعالى: ﴿قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ﴾، حالة التواصل مع الله تحقق لقاء الحبيب بحبيبه، لقاء المحب بمحبوبه، هذا اللقاء أمر يحبه الله في ذاته، حتى لو لم تكن أنت محتاجًا، حتى لو كنت ثريًا صحيح البدن متنعمًا في حياتك، لا تعيش أية مشكلة، لكن لقاء المحب بمحبوبه محبوبٌ لدى الله، هذا التواصل الروحي يريده الله، هذا التواصل الروحي يملأ النفس بهجة، يملأ النفس عنفوانًا، يملؤك نشاطًا وحيوية وإقبالًا على الحياة، إذا افتتحت يومك بتواصل روحي، إذا ختمت ليلك بتواصل روحي.
هذا التواصل الروحي كان يركز عليه الإمام أمير المؤمنين عليه السلام..
عندما يقول: ”ركعة لي في دنياكم أحب إلي من الجنة وما فيها“، الجنة متع مادية، الجنة لذائذ مادية، أما الصلاة فهي لذة روحية، الصلاة لقاء الحبيب مع محبوبه، الصلاة معراج المؤمن، قربان كل تقي، فلذلك الدعاء ألذ من الجنة وما فيها؛ لأنه يحقق التواصل بين المحب ومحبوبه.
هذا الكون مليء بالفيض، النار مصدر لفيض الحرارة، الشمس مصدر لفيض الدفء، الأرض مصدر للنبات والرزق، الحيوان مصدر لغذاء الإنسان، كل هذه المصادر فيضها من قبل الله، مصدر الفيض الحقيقي هو الله تبارك وتعالى، لكي أكون على صلة بمصدر الفيض الحقيقي علي أن أكون متواصلًا مع الله، ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾، بدل أن أنوّع اتجاهاتي، بدل أن أشتت أموري، ليكن دائمًا أحوالي مستندة إليه تبارك وتعالى، لأكن دائمًا مستمدًا من مصدر المدد، ومعولًا على مصدر العطاء، دائمًا آخذ الفيض والعطاء والمدد منه تبارك وتعالى، ”ما اعتصم بي عبدٌ من عبادي ثم كادت السماوات أن يتفطرن أو أن الأرض تسيخ به إلا كان محتميًا بحماي“.
إذن الاعتصام به وأخذ الفيض من مدده يجعل الإنسان في عصمة، ويجعل الإنسان في نعمة، ويجعله مصداقًا للآية المباركة: ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ لأنهم دائمًا في تواصل مع الله وارتباطا بالدعاء، ودائمًا يأخذون الفيض من منبعه ومصدره الحقيقي.